تعتبر المصافحة من أولى خطوات بدء الحوار التي تعبر عن نوايا الشخص وطبيعته، لهذا ينصح أن يبدأ الحوار بمصافحة قوية، ترافقها ابتسامة وتواصل بصري جيد، حيث تلعب هذه الأمور دوراً في ترك انطباع إيجابي لدى الشخص الأخر، وبدء الحوار بطريقة جيدة.[1]
يفضل بدء الحوار بطرح أسئلة تدل على الاهتمام بالمتحدث، مثل السؤال عن مجال العمل، أو تبادل الآراء والهوايات، مع الحرص على طرح أسئلة بنهايات غير محددة، لفتح المجال للاستمرار في الحوار.[1]
يعتبر تذكر الأسماء هاماً جداً عند البدء بالحوار، لهذا يجب الحرص على تكرار استعمال اسم الشخص لحفظه، وفي حال تمّ نسيان الاسم، فعندها يجب طلب المساعدة بطريقة لبقة، أو من خلال التركيز بعمق أثناء الحوار لتذكره.[2]
يعتبر التحلي بالثقة أمراً مهماً جداً عند البدء بأي حوار؛ حيث إنّ الثقة الكافية هي التي تمكّن الشخص من الاستمرار بالحديث، لهذا إذا شعر الشخص عند رغبته ببدء حوار مع أي شخص خر بالتردد أو الخوف، فعليه أن يحدث نفسه ويذكرها بمميزاته وأهميته، وبأنّه قادر على بدء الحديث مع الآخرين متى شاء.[3]
هناك مجموعة من الآداب التي ينبغي التقييد بها عند بدء الحوار، وهي كما يأتي:[3]