يعد الكرنب أو الملفوف من النباتاتِ التي تتبعُ فصيلة الخضار الورقي، وهو يتألفُ من عدة طبقات من الأوراق فوق بعضها البعض بشكلٍ دائري، ومن اللون الأخضر واللون الأحمر، يُزرع وينمو الكرنب في كلٍّ من جنوب أوروبا وقارة آسيا وبلاد المغرب العربي، ويطلق عليه علمياً اسم (Brassica oleracea var. capitata)، ويعد من المحاصيل الشتوية؛ كونه ينمو في الأجواء الباردة والرطبة، ويُحصد في فصل الشتاء.
يتميز الكُرنب بخواصه الغذائية العالية فهو غنيٌ بالفيتامينات والأحماض الأمينية كحمض الفوليك أسيد، والإنزيمات الهاضمة التي تساعد في عملية الأيض وتُسرّع عملية الهضم، كما أنّه غنيٌ بالألياف التي تُعطي شعوراً بالشبع والامتلاء سريعاً، مما يجعل الكرنب في قائمة الخضروات التي تساعد في عملية التخسيس والتخلص من الكولسترول الضار في الدم.
يُفيد الكُرنب في تنقية الكبد وتخليصها من السموم ومحاربة سموم الجسم عامةً، كما أنّه يعمل على ضبط مستوى ضغط الدم وموازنة السكر في الجسم، ويُعتبر مضاداً قوياً ضدَ مختلف أنواع البكتيريا، كما أنّ له دوراً واقياً في الحد من انتشار الخلايا السرطانية؛ كسرطان الثدي والقولون، وله دورٌ فعالٌ في تنقية البشرة وإكسابها النضارة والإشراق، ويُساعد في التخفيف من التهاب المفاصل والاحمرار والتورم، والتخفيف من آلام قرحة المعدة.
يُستخدم الملفوف في إعداد الكثير من الأطباق كالمحاشي والسلطات وأنواع الحساء المختلفة، إلّا أنّه يحتاج للسلق لإعداد بعض الأطباق، كما يرغب الكثير من الناس بتخزينه لاستخدامه لاحقاً.
يجب مراعاة تخزين الكرنب بطريقةٍ صحيحةٍ فذلك يحفظُ جودتَه، حيث إنّ أسلوب التخزين الجيد يساهم في عملية إبطاء تلفه، فكلما كان التنفس أسرع كان فسادُه أسرع، وللحفاط على نكهته ولونه وقوامه وفوائده يجب العمل على إبطاء عملية الأيض فيه، ولذلك يمكن اختيار إحدى الطرق التالية: