-

طريقة تخزين الطماطم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطماطم

يُطلق على الطماطم علميّاً بـ Solanum lycopersicum، والتي تنتمي إلى العائلة الباذنجانية، ونشأت الأنواع البرية منها في أمريكا الجنوبية، وأدخلها الإسبان بعد ذلك إلى أوروبا في أوائل القرن السادس عشر، وتحتاج الطماطم إلى طقس دافئاً نسبياً حتى تنمو، أما زراعتها في المناطق الباردة عادةً ما تتم في الدفيئات الزراعية،[1] وفيما يتعلق بتصنيف الطماطم فهي تعتبر من الفواكه من حيث التصنيف النباتيّ لها؛ ويرجع ذلك لكونها تتشكل من أزهارٍ صفراء، وتحتوي على البذور؛ التي يمكن استخدامها لاحقاً لإنتاج المزيد من الطماطم وذلك وفقاً للتصنيفات النباتية، ومع ذلك فإنَّها قد تصنف من الخضراوات في تصنيفات الطهي كونها غالباً ما تقترن بالخضراوات الحقيقة في إنتاج العديد من الأطباق، وتُصنف الطماطم وفقاً لشكلها، وحجمها، أما الأنواع الشائعة منها فتكون حمراء، ومستديرة، ومتوسطةٌ في الحجم.[2][3][4]

طرق تخزين الطماطم

يجب المراعاة عند اختيار الطماطم الصلبة، والناضجة، والتي تتمتع بلونٍ موحدٍ، وتجنب الأنواع ذات الكدمات، ويمكن اختيار الأنواع نصف الناضجة منها في حالة عدم التخطيط للاستعمال الفوري لها، أما فيما يتعلق بتخزين الطماطم فهي تُخزّن على درجة حرارة الغرفة في مكانٍ بعيدٍ عن أشعة الشمس المباشرة، وتستخدم الطماطم في هذه الحالة في غضون بضعةِ أيامٍ من شرائها، ويمكن الاحتفاظ بالطماطم غير الناضجة فترة أطول على حرارة الغرفة، مما يكسبها نضجاً، وتطوّراً في نكهتها، كما ينبغي تجنب حفظها في الثلاجة لأنّ ذلك يُفقدها نكهتها، ويجب مراعاة الفصل بينها، وبين الأنواع الأخرى من الأطعمة، وذلك لكونها من الخضراوات المُنتجة لغاز الإثيلين (بالإنجليزيّة: Ethylene)؛ الذي يُحفز من عملية النضج، مما قد يتسبب في فساد الأطعمة الأخرى.[3][5]

ومن الجدير بالذكر أنَّه يمكن تجميد الطماطم بهدف حفظها لفتراتٍ زمنيةٍ طويلة، وذلك عن طريق غسلها، ثم وضعها على أواني ممتدة، وتجميدها، وبمجرد تَجمدها يمكن أن تُنقل إلى أكياسٍ لاستخدامها في وقتٍ لاحق، وتتطلب هذه الطريقة غسل الطماطم المُجمدة بالماء الدافئ بهدف إزالة القشرة الخارجية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هذه الطريقة تُمكّن من حفظ الطماطم لاستخدامها في الوصفات التي تستدعي استخدام الطماطم المُهروسة، والمطبوخة؛ وذلك لأنَّ الطماطم ستصبح طريةً بمجرد إذابتها.[6]

فوائد الطماطم الصحيّة

يرتبط استهلاك الأنواع المُختلفة من الفواكه والخضراوات بالعديد من الفوائد للصحة، وهذا ينطبق أيضاً على الطماطم بمختلف أنواعها، وأشكالها، وطرق تحضيرها، مما يُنتج بعض التفاوت في فوائدها، وبشكلٍ عام يمكن ذكر أبرز الفوائد التي يمكن تحصيلها من الطماطم بما يأتي:[7]

  • إمكانية الوقاية من الإصابة بالسرطان: إذ تتميز الطماطم بالمحتوى الغنيّ من فيتامين ج، والعديد من المواد الأخرى المضادة للأكسدة؛ التي قد تساعد على الحدّ من تكوين الجذور الحرة المُسببة للسرطان، كما تُعدُّ الطماطم مصدراً غنياً بالليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، وهو عبارة عن مركبٍ متعدد الفينول، يُكسب الطماطم لونها الأحمر، ويرتبط بالوقاية بنوعٍ من أنواع سرطان البروستاتا، ومن الجدير بالذكر أنَّ الطماطم تساهم بما نسبته 80% من إجمالي استهلاك الأفراد في الولايات المتحدة من الليكوبين.
  • احتواؤها على الألياف: إذ يرتبط تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ مثل: الطماطم بالعديد من الفوائد الصحية، ويُعدُّ تناولها من قِبل الأشخاص المصابين بالنوع الأول من السكري مرتبطاً بتقليل مستويات الجلوكوز في الدم، أما المصابين بالنوع الثاني من السكري فقد يُحسن تناولها من مستوى السكر، والدهون، والإنسولين في الدم لديهم، كما قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالماء، والألياف على الوقاية من الإصابة بالإمساك، والحفاظ على حركة أمعاءٍ سليمةٍ.
  • الحفاظ على صحة العيون: إذ تحتوي الطماطم على محتوى عالٍ من المواد المضادة للأكسدة؛ مثل: الليكوبين، واللوتين، والبيتا كاروتين، وثبت أنَّ هذه المضادات قد تساهم في حماية العيون من الأضرار الناجمة عن الضوء، وتطور أمراض إعتام عدسة العين، والتنكس البقعي المرتبط بالسن، وأثبتت دراسة حديثة عُنيَت بأمراض العيون المرتبطة بالسن أنَّ اتباع نظامٍ غذائيّ غني بالكاروتينات؛ مثل: اللوتين، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin) الموجود في الطماطم ارتبط بخفض خطر الإصابة بالتنكس البقعي بما نسبته 35%.
  • احتمالية الحفاظ على ضغط الدم وصحة القلب: إذ يرتبط تخفيض استهلاك الصوديوم، والحصول على الكمية المُوصى بها من البوتاسيوم بالوصول إلى ضغط دمٍ صحيّ، والوقاية من أمراض الأوعية الدموية، حيث وُجد أنَّ النظام الغذائيّ مرتفع البوتاسيوم، وقليل الصوديوم يترافق مع تخفيض خطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب بما نسبته 20%، ويُعدُّ محتوى الطماطم من البوتاسيوم، والألياف، وفيتامين ج مدعماً لصحة القلب، كما تحتوي الطماطم أيضاً على الفولات؛ الذي يساهم في الحفاظ على توازن مستويات الهوموسستيين (بالإنجليزيّة: Homocysteine)؛ وهو حمضٌ أمينيٌ ينتج من تكسر البروتينات في الجسم، أمّا ارتفاع مستوياته يرتبط بارتفاع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، كما يُعدُّ الحصول على الكميات اللازمة من حمض الفوليك أمراً ضرورياً للنساء الحوامل، أو اللواتي يخططنَ للإنجاب للوقاية من عيوب الأنبوب العصبي لدى المواليد الجدد.[7][8]

القيمة الغذائية للطماطم

يوضح االجدول الآتي ما يحتويه 100 غرامٍ من الطماطم من العناصر الغذائية:[9]

العنصر الغذائي
الكمية
السعرات الحرارية
18 سعراً حرارياً
الماء
94.52 مليليتراً
البروتين
0.88 غرام
الدهون
0.20 غرام
الكربوهيدرات
3.89 غرامت
الألياف
1.2 غراماً
الكالسيوم
10 مليغرامات
الحديد
0.27 مليغراماً
المغنيسيوم
11 مليغراماً
الفسفور
24 مليغراماً
البوتاسيوم
237 مليغرامٍ
الصوديوم
5 مليغرامات
الزنك
0.17 مليغرام
فيتامين ج
13.7 مليغراماً
الفولات
15 ميكروغراماً
فيتامين أ
833 وحدة دولية
فيتامين هـ
0.54 مليغرام
فيتامين ك
7.9 ميكروغرامات
الكوليسترول
0 مليغرام

المراجع

  1. ↑ "Tomato", www.britannica.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  2. ↑ Ansley Hill (17-10-2018), "Is a Tomato a Fruit or Vegetable?"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Tomato", www.betterhealth.vic.gov.au, 10-2015, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  4. ↑ Barbie Cervoni (31-1-2019), "Tomato Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  5. ↑ Jillian Kubala (20-11-2017), "20 Easy Ways to Reduce Your Food Waste"، www.healthline.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  6. ↑ Elaine Magee, "Home Freezing and Food Preservation Ideas: Fruits and Veggies"، www.webmd.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Megan Ware (25-9-2017), "Everything you need to know about tomatoes"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Tomatoes", www.nutritionfacts.org, Retrieved 20-4-2019. Edited.
  9. ↑ "Basic Report: 11529, Tomatoes, red, ripe, raw, year round average", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 20-4-2019. Edited.