كيفية تقوية الذاكرة والحفظ
الحفظ
يُعاني العَديد من النّاس في المراحل التعليميّة من ضعف في القدرة على الحِفظ وتَخزين المَعلومات في الدماغ، وبالتالي نسيان جميع المعلومات المطلوب حفظها أو جزء منها، وترجع أسباب النسيان لاستخدام الطّرق الخاطئة في عمليّة الحفظ وتركيز المعلومات، فيجب اتّباع الطّريقة السليمة والصحيحة أثناء المذاكرة والحفظ بشكلٍ سليم، ليتمّ تخزين المعلومات المُراد حفظها في الذاكرة طويلة المدى، والتمكّن من استرجاعها في الأوقات المناسبة.[1]
تقوية الذاكرة
يفصل النّاس عادةً بين الجانب الجسدي والجانب العقلي، وتخفى أهميّة الاهتمام بالجانب الجسدي لتنمية الذاكرة والقدرات العقلية، ويمكن الاهتمام بالجانب العقلي من خلال اتّباع الطّرق السليمة في الغذاء والاهتمام بصحّة الجسد، وذلك من خلال تَناول الأطعمة المفيدة والتي تمدّ الجسم بالطّاقة التي يحتاجها للقيام بالوظائف المتعدّدة المطلوبة منه، والابتعاد عن الأطعمة الضّارة التي تُسبّب الأمراض المختلفة للجسم وإصابة الدماغ بالخمول كتناول الوجبات السريعة بشكل مستمر والتي تُصيب الجسم بالسمنة، ومن المَعروف أنّ الوزن الزائد يؤثّر بشكل سلبي على قُدرة الدّماغ على إنجاز المعلومات، لذا يجب ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام؛ حيث تعدّ التمارين الرياضيّة مفيدة جداً في تنشيط الدّورة الدموية وبالتالي إرسال الدّم بكفاءة عالية إلى جميع أجزاء الجسم بما فيها الدماغ ليتمكّن من أداء الوظائف المطلوبة منه بكفاءة عالية.[2]
طرق الحفظ السليمة
يجب استخدام واتّباع الطرق السليمة أثناء الحفظ للتمكّن من إنجاز المهام المطلوبة، وتركيز المعلومات داخل الدماغ، ومنع نسيانها، وفيما يلي بعض الخطوات الضروريّة في عمليّة الحفظ:[3]
- تحديد النص المراد حفظه، وفصله عن النصوص الأخرى التي قد تُسبّب ضياع التركيز وتشتّت الانتباه.
- قراءة النص المراد حفظه قراءةً سريعة لاستنتاج أهمّ الأفكار التي يحتويها.
- إعادة قراءة النص مرّة أخرى بشكل أبطأ وأعمق، والتركيز على كل كلمة ذُكرت في النّص.
- فهم المعلومات الموجودة في النص، ويجب عدم البدء في حفظ المعلومات بشكل مباشر، بل استخدام أسلوب الفهم أولاً، وذلك لأنّ اللجوء إلى الحفظ دون استيعاب المعلومات المعروضة في النص قد يتسبّب في النسيان وذلك لعدم تركيز المعلومات داخل الدماغ.
- مُحاولة ربط المعلومات الموجودة داخل النص ببعضها البعض.
- البدء في حفظ النص بعد فهمه.
- بداية الحفظ على شكل فقرات صغيرة، وعند حفظ الفقرة الأولى يُفضّل إعادة الفقرة التي تمّ حفظها مع الفقرات المحفوظة لاحقاً لتركيز المعلومات داخل الدماغ.
- توزيع النص على شكل نقاط رئيسيّة وفرعية، وتلخيص المعلومات المهمّة.
- إعادة قراءة النّص كامل غيباً عند الانتهاء من حفظ كامل النّص.
المراجع
- ↑ Paul Reber (1-5-2010), "What Is the Memory Capacity of the Human Brain?"، www.scientificamerican.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
- ↑ Jillian Kubala, (26-3-2018), "14 Natural Ways to Improve Your Memory"، www.healthline.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.
- ↑ " How to Memorize", www.wikihow.com, Retrieved 28-6-2018. Edited.