تُعدّ حاسة البصر عملية معقّدة تتم بالتعاون بين العين والدماغ، وتتكوّن العين من عدّة أجزاء تتناغم فيما بينها لتحقيق رؤية الأشياء المحيطة بنا، وتبدأ بمرور الضوء عبر سطح العين الشفاف أي القرنية بانكسار معيّن، وتقوم قزحيّة العين الملوّنة بالتحكّم في حجم بؤبؤ العين الذي يُحدّد كمية الضوء الداخل إلى العين، ثم يأتي دور العدسة التي تقوم بتركيز الضوء او الصورة على الشبكيّة، وتمثّل الشبكيّة نسيجاً رقيقاً وحساساً للضوء لاحتوائه على خلايا مستقبلات ضوئية تقوم بتحويل الضوء إلى إشارات كهربائية، ليتم نقلها إلى الدماغ عبر العصب البصريّ ومعالجتها بشكل أكبر،[1] ومن الجدير بالذكر أنّه يحدث تراجع في صحة العين وقوّة البصر مع التقدم في العمر لاسيّما عند بلوغ الستين من العمر، وفي الحقيقة تُعتبر بعض تغيّرات العين المرتبطة بالعمر طبيعية ولا تدلّ على وجود مرض مثل؛ طول النظر الشيخوخي (بالإنجليزيّة: Presbyopia)، بينما تنتمي الكثير من تغيّرات العين المرتبطة بالعمر إلى الاضطرابات والأمراض البصرية ومنها؛ المياه الزرقاء، والتنكّس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration)، واعتلال الشبكية السكري، ولعلّ إعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts) من أكثر الأمراض شيوعاً بين كبار السن.[2]
يتضمّن ذلك الالتزام بالنصائح الآتية:
ويتضمن ذلك النصائح الآتية:
تساعد ممارسة التمارين البصرية العلاجية في بعض الأحيان على التخلّص من بعض اضطرابات وأمراض العين، والتخفيف من آثار التركيز والتحديق لفترات طويلة على الشاشات، ويبيّن الجدول التالي بعض تمارين العين العلاجية وأبرز استخداماتها:[8]