يعتمد الدماغ البشري على المياه والحصول على الترطيب الملائم لكي يستطيع القيام بالمهمات والوظائف المطلوبة منه بالشكل الصحيح، وتحتاج خلايا الدماغ إلى التوازن الجيد بين الماء والعناصر الأخرى لتستطيع القيام بعملها بكفاءة عالية، لهذا يجب المحافظة على تجدد خلايا الدماغ وترطيبها بالماء عن طريق شرب كمية المياه الموصى بها طبياً بشكل يومي.[1]
يُنصح بتناول وجبة افطار صحية من أجل تزويد الجسم بالطاقة، لأنها تكون قليلة جداً في الصباح، وهناك ارتباط وثيق بين تناول وجبة إفطار صحية وزيادة الأداء العقلي، ويُفضّل تناول الزبادي بسبب احتوائها على البكتيريا، التي تم الربط علمياً بين وجودها وبين قوة الدماغ، لهذا يمكن تعزيز نمو الخلايا العصبية عن طريق تناول الزبادي.[1]
تعتبر القراءة من الطرق الرئيسية التي تساعد على تنشيط الدماغ، وهي توفر فرصاً متنوعة لتعزيز وزيادة قدرة الدماغ، وتزوّد القراءة الدماغ بمفردات جديدة، وأمثلة على الاستخدام السليم للقواعد، وكيفية ترابط الجمل بشكل جيد، وتوفير فرصة للقارىء لرسم صورة كبيرة تربط بين الأدب والحياة الواقعية، لذلك تعتبر القراءة طريقة بديلة لجعل العقل البشري ينتقل إلى مكان جديد، وبما أن خيال الإنسان يقوم على خلق الأماكن والأشخاص والخبرات الملموسة من الكلمات التي تحتويها الصفحات، فإن الدماغ البشري يساعد على فهم كل هذه المعلومات الجديدة.[2]
يعتبر تعليم البالغين من أفضل الاستثمارات في المال، والوقت، والطاقة التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وعلى الرغم من أن التعليم يمتلك قيمة كبيرة في جميع مراحل الطفولة والمراهقة، إلا أن الأشخاص البالغين يتخيلون عادة ضعف قدرتهم على تعلّم مهارات ومفاهيم جديدة، لذلك يجب عليهم تحدي أنفسهم بالتسجيل في فصل دراسي ومواصلة تعليمهم، فاختيار الإنسان لمواصلة التعليم يقدم فرصة ذهبية للدماغ البشري من أجل إنشاء اتصالات جديدة، وتعزيز نسبة الذكاء.[2]
يمكن أن يعطّل جلوس الإنسان أمام شاشة التلفاز استخدامه لقدراته العقلية، وهناك العديد من الأنشطة التي تساعد الإنسان على استخدام عقله وشعوره بالاسترخاء بشكل أفضل من مجرد مشاهدة شاشة التلفاز، ومن هذه الأنشطة قراءة كتاب، وفي حالة شعور الإنسان بالتعب الشديد فيمكنه الاستماع إلى الموسيقى.[3]
وجدت الدراسات بأن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم يتمتعون بدرجة ذكاء عالية، إضافة إلى قدرتها على المحافظة على قوة الجسد، فممارسة التمارين الرياضية بانتظام تحفّز نمو خلايا الدماغ، وتزيد إنتاج الناقلات العصبية، مع وجود آثار جانبية كزيادة الدوبامين، ويتمتع الأشخاص النشطون عادة بتركيز أفضل، وطاقة أكبر، وضغط أقل.[2]
يصقل الرسم نشاط الدماغ بطريقة فعالة، ويساعد على زيادة التنسيق الأساسي بين العين واليد، وهو يساعد في تخزين الذكريات بشكل أكبر، وتساعد الألوان التي تعتبر جزءاً من الرسم على تقديم ألوان ومفاهيم جديدة تساعد على تحفيز الدماغ، كما أن الرسم يقود الأفراد إلى ملاحظة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالعالم من حولهم،مما يقود بالتالي إلى الوصول إلى حالة مرتفعة من اليقظة.[2]