يفيد الغذاء الصّحي والمتوازن الجسم، كما يفيد نمو اللّحية، إذ يتضمّن الأطعمة المحتوية على البروتين، والحديد، والزنك، والدّهون الصّحية، والفيتامينات المفيدة لنمو اللّحية، مثل فيتامين B، وA، وD، وE، ويمكن تناول المكمّلات الغذائية المخصّصة لنمو اللّحية، كما يمكن تناول المكمّلات، والفيتامينات الكاملة مع الحديد والزنك، خاصة في حال عدم الحصول على العناصر الغذائية جميعها من خلال الأغذية.[1]
ممارسة الرّياضة بما لا يقلّ عن خمسة أيام في الأسبوع لمدّة 30 دقيقة إلى ساعتين في اليوم واحدة من الطّرق الفعّالة للحصول على لحية كثيفة، لأنّها تُساعد على تنشيط الدّورة الدّموية، الأمر الذي يضمن وصول الغذاء إلى بصيلات الشّعر، كما تُساعد على خسارة الوزن الزّائد، الأمر الذي يزيد من هرمون التستوستيرن، الذي يُحفّز بدوره بصيلات شعر الوجه، ويمكن زيادة مستوى هذا الهرمون الذّكري من خلال رفع الأثقال، والتّمارين عالية الكثافة.[2]
يُخفف ترطيب اللّحية من تهيج البشرة أثناء نمو الشّعر، كما يُنعم اللّحية، ويُستخدم يوميًّا للبشرة الجافة، والشّعر الخشن، وكلّ عدّة أيام قليلة للبشرة الدّهنية، أو الشّعر الدّهني، ويمكن الحفاظ على صحة اللّحية، وتحفيز نموها من خلال غسلها بالشّامبو الخفيف، أو الشّامبو المخصّص للحية أثناء الاستحمام، إضافة إلى تدليكها، باستخدام القليل من زيت الجوجوبا، أو زيت بذر العنب لحمايتها من العوامل الخارجيّة، مثل الرّياح، والدّخان.[3]
إنّ اتّباع النّصائح الآتية يُحافظ على صحة اللّحية ومظهرها، وهي:[4]