تكمن أهمية التأمل في أنّه يجعل من الأجزاء الخاصة بالإرادة في دماغ الإنسان تعمل بشكل أفضل وأكثر كفاءة، فبعد ممارسة التأمل لعدة أشهر وبطريقة منتظمة سيظهر جلياً للشخص أنّ إرادته قد تغيرت للأفضل وبشكل ملحوظ.[1]
عندما يبدأ الإنسان في صبيحة يوم جديد فإن إرادته تكون في أوجها، لذلك يتوجب ترتيب الأولويات والقيام بالأمور المهمة أولاً، فيمكن تشبيه الإرادة بالعضلة التي تُستهلك في بعض المواقف التي تتطلب ضبط النفس.[1]
إذا كان لدى الشخص أشياء معينة قد تجعله يفقد إرادته كالطعام غير الصحي أو الحلويات مثلاً، فمن الأجدر به أن بيتعد عن أي بيئة قد تجعله يستنزف إرادته أو يتنازل عنها.[1]
إنّ الإنسان بطبعه لا يحب أن يكون مختلفاً عن الآخرين، فلا بد من أن يحاول الشخص أن يحيط نفسه بأشخاص يتشاركون نفس الاهتمامات والأهداف وذلك لزيادة قوة إرادته وعزيمته.[1]
فقد يؤدي تعرض الشخص لضغط نفسي كبير إلى استنزاف طاقته الجسمانية وزيادة توتره مما يقلل من مستويات الإرادة.[2]
يكون ذلك من خلال التشجيع الذاتي للنفس وحثها على التمسك بالخطط المرسومة وتجنب القيام بالعادات غير المرغوب بها أو التي تضيع الوقت.[2]
إنّ النوم لعدد ساعات كافٍ يمكن الدماغ من الاستفادة من الطاقة ويجنبه حدوث أية إجهادات قد تحدث له، ومن الجدير بالذكر أنّ النوم لفترة تترواح بين الست إلى الثماني ساعات يجعل يتمتع بالسعادة والصحة والعمر الطويل.[2]
لا بد للمرء أن يجعل لنفسه مكافأة على الأمور التي يقوم بها، مع وجوب الحرص على أن تكون هذه المكافآت لا تتعارض مع أهداف ينبغي للمرء أن يحققها ويقوم بها.[3]
لا بد لمن يريد أن يقوي إرادته وعزيمته أن يكون هناك من يدعمه ويقويه، وربما قد يكون الطبيب النفسي هو الذي يقوم بعملية الدعم والمساعدة على التعلم على ضبط النفس مثلاً.[3]