لا بد من التخلّص من المُشتّتات لتنفيذ خطّة مذاكرة بسّرعة وتركيز، ومن ذلك مُحاولة الالتزام بتنفيذ مُهمّة واحدة في كلّ مرّة وتجنّب تعدّد المهام؛ فعمليّة الدّراسة تتطلّب تجنّب مسببات الفوضى، وتشتيت الانتباه؛ فإذا كان المكتب فوضوياً مثلاً قد تشعر بأن أفكارك غير مرتبة، كما يفضّل تجنّب الاستماع للموسيقى أو مُشاهدة التّلفاز أثناء الدّراسة، كما أنّ الهاتف المحمول يندرج تحت هذه القائمة أيضاً.[1]
تقوم هذه الفكرة على ربط كلّ مفهوم جديد يتمّ تعلّمه بموضوع آخر بسيط ومُختلف عنه ربّما، ولكن يوجد بينهما نقطة تشابه تجعل من السّهل ربطهما ببعضهما، ويُستفاد من هذه الطريقة من كونها أداة تُسهّل عمليّة التعلّم وتعزّز من عمليّة ثبات المفهوم بالعقل لمدّة أطول، وتُساعد على تذكّره عند الحاجة لذلك، وعلى الرّغم من أنّ ظاهرها يبدو صعباً إلّا أنّ مضمونها سهل ومُريح.[1]
تُساعد قراءة المواضيع بصوت مُرتفع على تذكّرها بشكل فعّال عند الحاجة لذلك، وهذا وفقاً لدراسة كانت قد أجريت في العام 2010م، حيث اعتمدت هذه الدّراسة على اختبار مجموعة من الأشخاص وقياس مدى تذكّرهم للمواد الّتي تُقرأ بصوت مُرتفع مُقارنة بتلك الّتي تُقرأ عقليّاً، فعُرضت مادة عليهم للقراءة بحيث يُقرأ نصفها جهراً والنّصف الآخر سرّاً، وكانت النتيجة أن الأفراد كانوا أكثر قدرة على تذكّر المادة الّتي قرؤوها جهراً، ويُعزّى ذلك إلى أنّ العقل يكون قادراً على حفظ المواضيع عندما يكون لها صوت مُميّز.[2]
تُساعد طُرق أخرى في تحقيق عمليّة دراسيّة أكثر كفاءة وفعاليّة، يُمكن ذكر منها ما يأتي:[3]