يجب أن يحرص الطالب على تنظيم وقت الدراسة من خلال وضع جدول زمني يحدد فيه ويعين فيه مواعيد كل شيء بما في ذلك موعد الحصص والمحاضرات، ومواعيد تسليم المشروعات والعروض التقديمية والواجبات، لكي يكون على دراية تامة بالوقت المتبقي له لتنفيذ كل من ذلك، ولمعرفة الوقت الذي يستطيع تخصيصه من أجل الفعاليات الترفيهية الأخرى، كالتواصل الاجتماعي والانخراط مع العائلة والمجتمع، وغيرها من الأمور، وتجدر الإشارة هنا، إلى ضرورة محاولة استباق المواعيد المستحقة لتجنب حدوث أي أمر طارئ يمكن أن يؤخره عن تسليم واجباته الدراسية، كالتعرض لوعكة صحية مثلاً.[1]
يجب أن يحرص الطالب ليكون ناجحاً دراسياً وأكاديمياً على الاعتماد على نفسه، بحيث يعرف واجباته الدراسية ويستيقظ من نومه في الوقت اللازم دون أن يعتمد على أهله لمراقبته وتذكيره دائماً فيما يجب أن يفعله.[2]
يجب على الطالب أن يواظب على التواصل مع معلميه ومعلماته بحيث يطرح الأسئلة والاستفسارات عليهم، ويأخذ منهم تغذية راجعة وملاحظات تتعلق به وبتقدمه الدراسي بكل صدر رحب، وذلك من أجل العمل على نفسه فيما يخص تعليقات وملاحظات المعلمين السلبية.[2]
يتعين على الطالب اتباع بعض الاستراتيجيات التي ستسهل عملية الدراسة عليه، ومن هذه الاستراتيجيات القيام بالآتي:[3]