يقدم المرشدون الأكاديميون الاستشارة لطلاب الجامعات في ما يخص برامجهم الدراسية وتخصصاتهم، فمعظم التخصصات الأكاديمية يوجد لها مرشد أو مستشار أكاديمي خاص بها وجد خصيصاً لمساعدة الطلاب على المضي قدماً في تخصصاتهم الدراسية، فلا يجب أن يتردد الطالب في أخذ النصيحة والمشورة من هؤلاء المرشدين خاصة عند دخوله الجامعة.[1]
لا بدَّ للطالب الذي يريد النجاح في دراسته الجامعية أن يلتحق بكافة محاضراته الدراسية وذلك لما توفره هذه المحاضرات من معلومات إضافية قد لا تتوافر في الكتب، ولما قد تحتويه هذه المحاضرات من إثراء علمي للمادة الدراسية حيث يجتهد القائمون على إعطاء هذه المحاضرات لجعلها مثيرة لاهتمام الطلاب وجاذبة لتفكيرهم.[1]
إنَّ من الضروري أن يقوم الطالب بعملية تلخيص جميع النقاط الرئيسية التي درسها في محاضراته الدراسية وأن يحاول إعادة صياغتها في ذهنه لكي يتمكن من ربط جميع المعلومات مع موضوع المحاضرة الرئيسي، فهذا الأمر يسهل على الطالب حفظ هذه المعلومات وتثبيتها في ذاكرته مما يسهل عملية استرجاعها وقت الحاجة.[2]
يكون ذلك من خلال قيام الطالب بطرح الأسئلة الخاصة بمادته الدراسية على نفسه، مما يتيح له تحديد مواطن الضعف الموجودة لديه قبيل الامتحانات وبالتالي يمكن معالجتها، ومن مزايا هذه العملية أيضاً أنها تقوم بترسيخ المعلومات وجعلها صعبة النسيان.[2]
لا بدَّ أن تكون عملية قراءة الطالب لمناهجه المقررة بتركيز وفهم كبيرين، فلا بدَّ أن تكون القراءة بهدف فهم مضامين المواد وربطها بما تم التطرق إليه في المحاضرات وبما قرأه وتعلمه الطالب سابقاً وليس بالضرورة أن يحفظ الطالب ما هو موجود في المادة بنصه الحرفي وإنما عليه أن يعيد صياغته بطريقته الخاصة.[3]