بناء العلاقات الجيدة مع زملاء العمل والرؤساء هو أمر مهم لإنجاز المهام، ويمكن ذلك ببساطة من خلال معاملتهم بلطف، كما أن العلاقات الشخصية مع هؤلاء تتيح الفرصة للتقدم في الحياة المهنية، من خلال الاستفادة من خبراتهم ومهاراتهم، والاطلاع على فرص العمل الأفضل من خلالهم.[1]
من المهم الوصول إلى العمل في الوقت المحدد، وعمل خطة مناسبة لتحقيق ذلك، من حيث طريقة النقل، وموعد الخروج من المنزل وغيرها، والخروج والعودة إلى العمل في وقت الاستراحة بدقة، بالإضافة إلى الامتناع عن أخذ إجازات في الأسابيع الأولى من العمل، لإثبات الجدارة والجدية لصاحب العمل.[2]
من المهم الاطلاع على قواعد الشركة، ويمكن ذلك من خلال قراءة دليل الموظفين حول قواعد بيئة العمل وإرشادات الأمان، وفي حال عدم توافرها، أو الحاجة لمعرفة أمر ما، يمكن الاستعانة بالمشرف أو مدير الموارد البشرية في الشركة، وعدم المشاركة في أي ناشط مشكوك به، أو يمكن أن يكون له تأثير سيء على التقييم السلوكي للشركة، مع التنويه إلى أهمية اتباع التسلسل الإداري للشركة في حال مواجهة أي مشكلة، وعدم تخطي أحدهم، وبالتالي فإن المرجعية الأولى تكون للمشرف المباشر.[2]
لا يمكن إنجاز الكثير من المهام من دون التخطيط الكافي، والتخطيط هي أحد الأسرار التي يعرفها الناجحون ويطبقونها، مع العلم بأن التخطيط يمكن أن يكون أسبوعياً، وليس يومياً، أو في كل ساعة، مع التنويه إلى ضرورة ترتيب الأولويات وإنجازها، ومن ثم التطرق إلى بقية المهام، والابتعاد عن تعدد المهام، فهي تشتت التركيز مما يعني إنتاجية عمل أقل، وبالطبع لا بأس بوجود بعض الأخطاء، فالحياة الكاملة مرهقة وغير منطقية، والواجب تقبل الأخطاء وتصحيحها، والتركيز على إيجابيات الأمور.[3]