لا يمكن البدء بتلخيص الكتاب دون قراءته، بالإضافة إلى أنّه لا يمكن البدء بتلخيص الكتاب دون فهم عميق ودقيق له، وهذا الأمر قد يتطلّب قضاء الكثير من الوقت في القراءة والعودة إلى النصوص، إلا أنّه مع الفهم الصحيح، ستصبح عمليه التلخيص أسهل ولا حاجة إلى الرجوع إلى فصول الكتاب.[1]
بعد التأكّد من قراءة الكتاب وفهمه جيداً، يمكن البدء بكتابة التلخيص، حيث يتمّ البدء بالكتابة الحرّة، دون العمل على إعادة التعديل، وإنّما الكتابة بشكل مستمرّ، بالاعتماد على فهم الكتاب، وبعد الانتهاء من الكتابة الأوليّة، يمكن الرجوع إليها وإعادة التأكّد من احتواء التلخيص على التفاصيل التي تهم القارئ، والتأكّد من كتابة اسم المؤلف، وعنوان الكتاب في بداية الملخّص، للسماح لقرائك بمعرفة من كتب هذا الكتاب، وما هو عنوانه.[1]
يوجد مجموعة من الأمور التي يجب الاهتمام بها عند كتابة التلخيص، ومنها ما يأتي:[2]
ينبغي قبل البدء بكتابة الملخّص، تحديد الهدف من التلخيص، والسبب الذي سيدفع القارئ إلى قراءته بدلاً من قراءة الكتاب، حيث تعتبر الملخّصات أنسب للقارئ المشغول، فهي تقدّم نظرة عامّة وسريعة حول الكتاب، وتساعد على فهم المادّة بشكل أفضل، كما يمكن استعمال الملخّصات من أجل تحليلها أو نقدها.[3]