-

كيفية إجراء اختبار الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيفية إجراء اختبار الحمل

هناك نوعين رئيسيين لاختبار الحمل، وهما فحص البول وفحص الدم، إذ يكشف كل منهما عن وجود هرمون الحمل المعروف باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin)، وتجدر الإشارة إلى أنّ فحص الدم يتم إجراؤه في عيادة الطبيب، إذ يحتاج إلى سحب عينة من الدم، ومن ثم إرسالها إلى المختبر لتحليلها، أما اختبار البول فيمكن إجراؤه في المنزل أو في عيادة الطبيب، فهو يحتاج إلى عينة من البول يتم فحصها في العيادة مباشرة أو يتم إرسالها إلى المختبر، وفي حال إجراء اختبار الحمل المنزلي فمن الضروري اتباع تعليمات الفحص للحصول على نتائج أكثر دقة، ويتم إجراؤه كما يأتي:[1]

  • وضع عصا الفحص في مجرى البول مباشرةً، أو غمسها في وعاء يحتوي على البول، أو جمع البول في وعاء، ومن ثم استخدام القطارة لوضع بضع قطرات من البول في المكان المخصص لها في الفحص.
  • الانتظار المدة المحددة للفحص قبل قراءة النتيجة.[2]
  • قراءة النتيجة التي قد تظهر على شكل خط، أو رمز زائد أو ناقص، أو تغير في اللون، أو غيرها.[3]

وقت إجراء اختبار الحمل

يتم الحصول على نتائج غير دقيقة لاختبار الحمل في حال إجرائه في وقت مبكر، حيث يجب الانتظار لمدة أسبوع بعد ملاحظة غياب الدورة الشهرية، إذ يحتاج الجسم إلى بعض الوقت حتى يصبح هرمون الحمل قابلاً للكشف عند قياس مستوياته، حيث يلزمه مدةً تتراوح بين 7-12 يوماً بعد نجاح انغراس البويضة، وهناك بعض العلامات التي تدل على ضرورة إجراء اختبار الحمل، ومنها: المعاناة من المغص الشبيه بمغص الدورة الشهرية، وألم الثدي، والغثيان، وكثرة التبوّل، والإرهاق،[3] ومن الجدير بالذكر أنّه عند إجراء اختبار الحمل المنزلي فإنّه يُنصح بإجرائه في الصباح الباكر، وذلك لارتفاع تركيز هرمون الحمل في تلك العينة، الأمر الذي يُرجح الكشف عنه.[2]

نتائج اختبار الحمل

إنّ الحصول على نتيجة إيجابية يدل على حدوث الحمل، ولكن قد تظهر نتيجة إيجابية خاطئة تعني عدم حدوث الحمل، وذلك في حال وجود دم أو بروتين في البول، إلا أنّ ذلك يُعدّ نادراً جداً، كما قد تسبب بعض الأدوية ظهور نتيجة إيجابية خاطئة، مثل: مضادات الصرع، وأدوية الخصوبة، ومهدئات الأعصاب، بينما يدل الحصول على نتيجة سلبية على عدم حدوث الحمل، ولكن من المحتمل أن تكون هذه النتيجة خاطئة، ويُعزى ذلك إلى العديد من الأسباب، ومنها ما يأتي:[4]

  • إجراء الفحص في وقت مبكر.
  • استخدام الفحص بطريقة خاطئة.
  • انتهاء مدة صلاحية الجهاز المستخدم.
  • تناول بعض الأدوية، مثل: مضادات الهستامين، ومدرات البول.
  • استخدام عينة بول مخففة نتيجة شرب كميات كبيرة من السوائل.

المراجع

  1. ↑ "How and when to take a pregnancy test", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "The Best Way to Take a Pregnancy Test When You're Trying to Conceive", www.verywellfamily.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "When You Should Take a Pregnancy Test", www.healthline.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
  4. ↑ "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.