كيفية الاعتناء بالقطط

القطط

القطط من الحيوانات الأليفة والمسلية، حيث يجتمع فيها عدد من الصفات التي تجعلها قريبة من الإنسان ومحبّبة له كنظافتها التي تقوم بها بنفسها من خلال لعقها لجسمها، وصحبتها الرقيقة، ومهارتها الكبيرة في صيد الفرائس كالفأر، ويُقدر المختصّون أقصى حد لعمرها بحوالي خمس عشرة سنة، ومن الطبيعيّ أن تحتاج خلالها للعناية والاهتمام، وفي هذا المقال سنقدّم طريقة الاعتناء بها بالتفصيل، بالإضافة لأهم المشاكل الصحية التي تعاني منها.

كيفيّة الاعتناء بالقطط

يمكن تلخيص أهم الأمور التي تحتاجها القطط من أجل التمتع بصحّة جيّدة في هذه النقاط:

• تأمين حاجتها للصحبة سواء كانت مع البشر أو مع قطط أخرى، وليس شرطاً أن يلازمها هذا الصاحب طوال الوقت.
• توفير الطعام المتوازن لها، والذي يحتوي على عناصر غذائيّة متكاملة يحتاجها جسمها، مع مراعاة التأكّد من خلوّه من العظام التي تؤذيها.
• تزويدها بالمياه الصحيّة والنظيفة؛ لكي تشربها.
• تجهيز مكان خاص بها، حيث يتصف بالاتساع؛ لتسهيل حركتها، بالإضافة إلى الدفء؛ حتى تستطيع النوم جيداً فيه.
• الاهتمام بشعرها من خلال تمشيطه باستمرار، وبشكل يومي إذا كان ذا طول.
• تخصيص فرشاة أسنان ومعجون لها، وتنظيف أسنانها باستعمالهما، وعرضها على الطبيب بشكل دوري؛ لأنّ أكثر مشاكلها تكون في أسنانها.
• إعطاؤها التطعيمات التي تحتاجها؛ للوقاية من الأمراض الخطرة، بالإضافة إلى تزويدها بالأمصال التي تشكل قوّة مضادّة للحشرات.
• تدريبها وتعويدها على الإخراج في مكان مخّصص لها.
• العمل على قص مخالبها بين فترة وأخرى؛ نظراً لقدرتها على إتلاف السجاد وقطع الأثاث المختلفة.

المشاكل الصحية التي تصيب القطط

تصاب القطط مثلها مثل الكائنات الحيّة الأخرى بأمراض صحيّة مختلفة، وهي على النحو التالي:

التهاب المفاصل

حيث يسبّب لها هذا المرض عدم القدرة على التحرّك لمدّة طويلة، أو النهوض؛ وذلك بسبب الألم القوي الذي تشعر به في مفاصلها، وتصاب به لسببين وهما تقدّمها في السنّ، أو التعرّض لحادث أو إصابة معيّنة، فتظهر عليها مجموعة من الأعراض كصعوبة النهوض، والحركة الزائدة؛ من أجل تدفئة المفاصل، وازدياد الشعور بالألم وتردّى الحالة الصحية عند تعرّضها للبرودة والرطوبة، ويمكن علاجها عند الوصول إلى هذه المرحلة من خلال تدفئتها، ومحاولة تقليل وزنها، وإعطائها أدوية للالتهاب.

الإصابة بالعمى

قد تكون القطة عمياء لفترة طويلة من الزمن دون أن يشعر الإنسان؛ وذلك بسبب قدرتها على التأقلم والتكيّف مع كلّ الأحوال؛ بسبب تكوينها الفسيولوجي، ويعود سبب إصابتها به إلى تجمع المياه الزرقاء داخل عينها، وتقدّمها في السن، أو التعرّض لمشاكل وأمراض في الشبكيّة، ويمكن علاجه من خلال إجراء الفحوصات الطبيّة لها، ومحاولة إبقائها داخل المنزل، ومحاولة الاحتفاظ بأماكن وضع الأثاث.

قد تصاب القطط بالعديد من الأمراض الأخرى التي تحتاج للعلاج ويطول الحديث عنها كالإنفلونزا، والإمساك، والصرع، ومشاكل الأسنان، وأورام الثدي، والعطش المتزايد، والإصابة بالديدان، ونقص الوزن، ومرض السكر.