تختلف حالة الشعر وهو مبتلّ عن حالته وهو جافّ، حيث يصبح أكثر ضعفاً وتعرّضاً للضرر أثناء وبعد غسله، إلا أنّه يمكن تجنّب حدوث ذلك من خلال اتباع الطرق الصحيحة لغسل الشعر، مع مراعاة استخدام الطرق والمستحضرات التي تناسب نوعية الشعر سواء كان دهنياً أو جافاً، والعوامل الكيميائية التي خضع لها كالتمليس أو الصبغ، فقد تجعله يحتاج إلى عناية واهتمام خاصين خلال عملية الغسل.
يراعى بعد الانتهاء من تنظيف الشعر بالشامبو المناسب له وغسله من آثار الشامبو استخدام البلسم عليه، حيث يساعد ذلك على ترطيب خصال الشعر ومسامه لا تزال مفتوحة، كما يساعد في فك بعض التشابكات والعقد في الشعر قبل وأثناء غسله، ممّا يجعل من تسريحه أمراً أيسر.
يراعى عدم تسريح الشعر وهو لا يزال مبلولاً، حيث يكون قوام الشعر ضعيفاً ممّا يتسبّب في تقصّفه وتكسّره وتساقطه، كما يراعى استخدام فرشاة مناسبة لتسريح الشعر بحيث تكون أسنانها سليمة وغير متشابكة.
لا يفضّل استخدام مجفّف الشعر الكهربائي أو مكواة الشعر أو الفير على الشعر بشكل يوميّ، وذلك بسبب الأضرار التي قد تلحق الشعر جراء تعريضه للحرارة المباشرة بشكل متكرّر، ويفضّل قبل استخدام أيّ من الأجهزة السابقة فرد الكريم الواقي للشعر من الحرارة على جميع خصال الشعر، وعدم المبالغة في استخدام الكريم المثبّت للشعر أو رذاذ الشعر.