فيما يلي بعض الأساسيات التي يجب اتباعها عند التعامل مع المولود الجديد:[1]
يجب أن تحرص الام على إرضاع طفلها طبيعياً كل ساعتين أو ثلاث ساعات حسب الحاجة، إذ إنّ حليب الأم هو الأفضل له، أو إعطائه حليباً مرخصاً من قبل إدارة الغذاء والدواء، خاصةً الحليب الذي يحتوي على الفيتامينات والمعادن الأساسية والمهمّة لنموه، كما يجب إبعاد الطفل عن شرب حليب البقر أو الحليب قليل الدسم أو حليب اللوز أو حليب الأرز، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تعقيم زجاجات الحليب والحلمات في حال الرضاعة الاصطناعية، وإلى ضرورة استخدام الماء المعقم والنظيف.[2]
ينصح بالحفاظ على وضعية النوم الصحيحة للطفل الرضيع، إذ يُمنع تنويمه على بطنه و إبقاءه على ظهره؛ للحد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، كما يجب أن يكون السرير مغطياً بشرشف جيد وملائم للأطفال حديثي الولادة، والحرص على اتداء الطفل لملابس مريحة وخفيفة ومناسبة للنوم، والتأكد من أن تكون درجات حرارة الغرفة التي ينام فيها مناسبة، وعدم تغطيته بالبطانية أو اللحاف.[2]
تُنصح الأمهات بتلبيس أطفالها الرضع وحديثي الولادة القفازات لضمان منع الطفل من خدش نفسه، حيث يستمر الأطفال في الأشهر الستة الأولى من حياتهم في خدش الوجه واليدين، ويُفضل أيضاً استبدال القفازات بملابس الأطفال ذات الأكمام الطويلة، والتي تأتي مع قفازات مغلقة لتجنب أن يكون القفاز صغيراً أو كبيراً على الطفل.[3]