البشرة الدهنية
بشرة الإنسان تحتوي على غدد دهنية تقع تحت سطح الجلد تفرز مادة زيتية تُسمى الزّهم تُساعد على حماية وترطيب البشرة. لكن في بعض الأحيان ونتيجةً لعواملٍ معينة فإنّ هذه الغُدد تزيد إفراز الزّهم، وعندئذٍ تتشكل البشرة الدّهنية. والبشرة الدّهنية تُسبب لصاحبها مشاكل عدّة كانسداد مسام البشرة بسبب كثرة الزّيت على سطحها، وحب الشّباب. وهذا النّوع من البشرة يحتاج إلى العناية المُستمرّة بها لمنع إصابتها بأيّ مشاكل. ولحسن الحظ فإن الطّبيعة زاخرة بمواد يمكن استخدامها كوصفات للعناية بالبشرة الدّهنية.[1]
وصفات طبيعية للعناية بالبشرة الدهنية
هنالك عدة وصفات طبيعية تُساعد على حماية البشرة الدّهنية والعناية بها. ومنها:
- وصفة الزبادي: إذ يُعدّ الزّبادي مهماً جداً للبشرة الدّهنية؛ وذلك بسبب احتوائه على حمض اللاكتيك الّذي يُساعد على امتصاص الزّيت الزائد من البشرة. والطّريقة هي:[2]
- وصفة الخيار: حيث يحتوي الخيار على خصائص مُبرّدة ومُهدّئة، كما يحتوي على مخزونٍ عالٍ من الفيتامينات المهمة مثل A ،E، بالإضافة الى العديد من المعادن الأخرى مما يجعله وصفة مثالية للبشرة الدّهنية. والطّريقة هي:[2]
- وصفة نشا الذرة: إذ يمتلك نشا الذّرة خصائص تُجفف الزّيت الزائد من البشرة الدّهنية، مما يجعل البشرة ناعمة الملمس. والطّريقة هي:[3]
- وصفة صودا الخبز: حيث تدخل صودا الخبز في العديد من الوصفات المُهمة للبشرة، إذ إن لها خصائص تساعد على تقليل كمية الزّيت المفرز على الجلد، وتوازن أيضاً درجة حموضة البشرة. والطّريقة هي:[3]
- وصفة الألوفيرا: إذ تُعدّ الألوفيرا من المواد الطّبيعية المُناسب استخدامها للبشرة الدّهنية؛ إذ إنّ لديها القدرة على امتصاص الزّيت الزّائد على سطح البشرة، كما أنّها مثالية لعلاج حب الشّباب؛ بسبب ما تمتلكه من خصائص مُضادة للميكروبات. والطّريقة هي:[2]
- ملعقة كبيرة من الزّبادي.
- ملعقة كبيرة من دقيق الشّوفان المطحون.
- ملعقة صغيرة من العسل الدّافئ.
- وعاء للخلط.
- تُمزج المكونات السّابقة جيداً في الوعاء.
- يُوضع المزيج على البشرة مدة 10-15 دقيقة.
- تُغسل البشرة بالماء الدّافئ.
- نصف ملعقة صغيرة من عصير الخيار.
- نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- وعاء للخلط.
- يُحضر الوعاء، وتُمزج المكوّنات داخله جيّداً.
- يُوضع المزيج على البشرة، ويُترك عليها حتى يجف تماماً.
- تُغسل البشرة بالماء الدّافئ.
- تُكرر الوصفة يومياً.
- ملعقتان إلى ثلاث ملاعق كبيرة من نشا الذّرة.
- كمية مناسبة من الماء الدّافئ.
- وعاء للخلط.
- يُحضر الوعاء، وتُمزج المكونات داخله جيّداً للحصول على معجون مُتجانس.
- يُوضع المعجون على البشرة، ويُترك عليها حتى يجف تماماً.
- تُغسل البشرة بالماء الفاتر.
- تُكرر الوصفة يومياً.
- ملعقتان كبيرتان من صودا الخبز.
- ملعقة كبيرة من الماء.
- وعاء للخلط.
- تُمزج المكونات جيداً داخل الوعاء، للحصول على معجون.
- يُوضع المعجون على البشرة مع التّدليك اللطيف.
- يُترك المعجون على البشرة مدة 5 دقائق أو حتى يجف تماماً.
- تُغسل البشرة بالماء الدافئ.
- ورقة من نبات الألوفيرا الطّازجة.
- أداة للكشط.
- وعاء صغير.
- تُقطع ورقة الألوفيرا من النصف، ويُخرج ما بداخلها من جل باستخدام أداة الكشط، ويُوضع في الوعاء.
- يُوضع الجل على البشرة، ويُترك عليها حتى يجف.
- تُغسل البشرة بالماء.
- تُكرر الوصفة مرتين أو ثلاث مرات في اليوم.
نصائح للتعامل مع البشرة الدهنية
هنالك عدة نصائح يُوصى بتطبيقها للتعامل مع البشرة الدّهنية تجنباً لتعرضها لأي مشاكل. ومنها:[4]
- الحماية من أشعة الشمس: فمن المهم جداً حماية البشرة الدّهنية من أشعة الشّمس، وخاصةً عند التّعرض لها بكثرة، لذا لا بد من اختيار واقٍ للشمس مناسب للبشرة الدهنية بحيث يكون خالياً من الزّيوت، ويُفضّل اختيار النّوع ذي القوام الهُلامي؛ إذ إنه لا يُشكّل طبقة سميكة على البشرة وبالتّالي لا يسدّ المسام، ويجب أن يكون الواقي بمعامل حماية عالٍ بحيث لا يقل عن 30.
- غسل الوجه: إذ يُوصى بغسل الوجه ذي البشرة الدّهنية بِلُطف بمعدل مرتين في اليوم، مرة في الصباح ومرة في المساء، على أن يتم ذلك باستخدام غسول مناسب لنوع البشرة وماء دافئ، مع مراعاة عدم الإفراط في عدد مرات غسل الوجه؛ لأنه يُعرّض البشرة للتّهيج والجفاف.
- ترطيب البشرة: فعلى الرّغم من أنّ البشرة الدّهنية تُفرِز زيتاً أكثر من غيرها، إلّا أنّها بحاجة إلى التّرطيب كغيرها من أنواع البشرة، على أن يكون المُرطّب خالياً من الزّيوت؛ وذلك لمنع انسداد مسام البشرة.
- استخدام التونر: حيث يُعدّ التونر مهماً جداً للبشرة بِمُختلف أنواعها؛ لِما له من خصائص قابضة مُهمة للعناية بالبشرة، وبالنسبة للبشرة الدّهنية يُوصى باختيار تونر خالٍ من الكحول وخالٍ من الزّيوت كذلك.
- تقليل التوتر: إذ يُعدّ ارتفاع مستويات التّوتر في الجسم من الأسباب التي تؤدي لزيادة إفراز الزّيت على البشرة، لِذا لا بُد من تقليل مستوياته وذلك بممارسة الأنشطة المختلفة التي ترخي الجسم مثل ممارسة التّمارين الرّياضية، وممارسة اليوغا، أو حتى التّنفس العميق.
- التغذية السليمة: حيث يُوصى دائماً باختيار نظام صحي مُتكامل؛ وذلك للحفاظ على صحة البشرة، إذ يُوصى بتقليل الأطعمة الدّهنية قدر الإمكان؛ لأنها قد تزيد من إفراز الزّيت على البشرة، ويُنصح دائماً بالاتجاه نحو الأطعمة الصّحية، خاصة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 والتي توجد بكثرة في سمك السلمون والمكسرات بأنواعها.[5]
أعراض البشرة الدهنية
للبشرة الدّهنية أعراض تدل عليها. ومنها:[6]
- ظهور مسام كبيرة وواضحة على سطح الجلد.
- ظهور البشرة لامعة.
- ظهور البثور والرّؤوس السّوداء؛ بسبب انسداد المسام.
أهم العوامل التي تزيد من إفراز الزيت على البشرة
هنالك بعض العوامل التي تؤثر على الغدد الدّهنية، فتزيد من إفرازها للزيت مما يتسبب بتشكيل البشرة الدّهنية. ومنها:[2]
- الإجهاد والتّوتر.
- التّغيرات الهرمونية التي يمر بها الجسم في مراحله المختلفة.
- العامل الوراثي.
- اتباع نظام غذائي معين.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل.
المراجع
- ↑ Debra Sullivan (2018-9-20), "10 Home Remedies for Oily Skin"، www.healthline.com, Retrieved 2018-12-2. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Home Remedies for Oily Skin", www.top10homeremedies.com,2018-8-7، Retrieved 2018-12-2. Edited.
- ^ أ ب "19 DIY Home Remedies for Oily Skin", www.homeremediesforlife.com, Retrieved 2018-12-2. Edited.
- ↑ "How to Care for Oily Skin", www.wikihow.com, Retrieved 2018-12-2. Edited.
- ↑ "10 TIPS ON HOW TO DEAL WITH OILY SKIN", www.beautyandtips.com,2015-5-16، Retrieved 2018-12-2. Edited.
- ↑ Jon Johnson, "Top six home treatments for oily skin"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-12-2. Edited.