كيفية الاعتناء بنباتات الزينة
السقاية
إنّ الإرشادات الأساسية لعملية السقي تعتمد على خصائص التربة وحالة النباتات، حيث تكفي عملية السقي لمرة واحدة كل خمسة إلى سبعة أيام، وذلك في ظل معظم الظروف، حيث تروى التربة على عمق يصل إلى حوال 20-25 سنتيمتر، ومعظم النباتات بعد سنتها الأولى تستطيع الحصول على المياه من التربة ولا تكون بحاجة إلى السقي، ولكن هناك بعض الحالات تحتاج لكمية إضافية من المياه مثل: فترات الجفاف أو عند الرغبة بالنمو السريع للنبتة.[1]
التغطية
توفر التغطية بيئة نظيفة للنبتة، ومن مزاياها الحفاظ على رطوبة التربة والتي هي من أهم الخطوات للاعتناء بنباتات الزينة، حيث يقل تبخر المياه من التربة بشكل كبير عندما يتم حمايتها من أشعة الشمس المباشرة والهواء المتحرك، بالإضافة إلى أن الأمطار المتساقطة لا تُغرق سطح التربة، فعندما لا تكون التربة متشققة فإن الماء المتوفر يعمل على اختراق التربة بشكل أسرع، وبالتالي يتم القضاء على التآكل.[1]
التقليم
يجب تقليم النباتات التي تموت في فصل الشتاء حتى تصل إلى مستوى الأرض، وذلك في بداية فصل الربيع وقبل أن تبدأ عملية النمو الجديدة، كما يجب إزالة أيّ أوراق أشجار ميتة أو مصابة من الأعشاب دائمة الخضرة، حيث يصبح من الصعب قص تجمعات النباتات عندما تصبح كبيرة الحجم، ويتم التقليم بلف قطعتين من الشريط اللاصق، واحدة على مستوى سطح الأرض، والأخرى فوقها ببضعة سنتيمترات، ثمّ تقص السيقان الموجودة بين القطعتين بالمنشار.[2]
التجيير
تعتبر معادلة حموضة التربة الهدف الرئيسي للتجيير، حيث يعمل الكلس الزراعي على معادلة الحمض الموجود في التربة، كما أنه يوفر بعض العناصر الغذائية الأساسية لنمو النبتة، حيث تشتمل بعض المواد الشائعة لتجيير الأتربة الحمضية على الحجر الجيري الأرضي، وسماد الخبث الأساسي، ورماد الخشب، حيث يحتوي الحجر الجيري على الكالسيوم، أما الحجر الجيري(الدولوميتك) فهو يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم، أما بالنسبة لسماد الخبث الأساسي فهو يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم ونسبة قليلة من المغذيات الدقيقة، وغالباً ما تكون غنية بالفسفور والبوتاسيوم والمغذيات الدقيقة، ويحتوي رماد الخشب أيضاً على بعض العناصر الغذائية النباتية وبالتحديد على البوتاسيوم، ويمكن وضع الجير في أي وقت من السنة، ولكنه سيبدأ في معادلة حموضة التربة قبل عملية النمو في فصل الربيع وذلك عند وضعه في فصل الشتاء، ولكن في حالة النباتات النامية، فإنه يجب وضع الجير والأسمدة بفارق أسبوعين على الأقل بين كل مرة وإلا فإن النبتة سوف تتأذى، ومن الأفضل استعمال العناصر الجيرية الأرضية الممتازة، من أجل ضمان معادلة سريعة لحموضة التربة.[3]
شد الأشجار بالأوتاد
بعد زراعة الشجيرات أو الأشجار، فإنّ هناك عدة أشياء مهمة يجب تذكرها، فنباتات الزينة المزروعة حديثاً تحتاج إلى رعاية خاصة في السنة الأولى في موقعها الجديد، حيث يجب تدعيم هذه الأشجار بالأوتاد، ويجب أن تكون الأشجار المزروعة في المناطق المفتوحة والمعرضة للرياح القوية مشدودة بالأوتاد أو مثبتة، حيث يتمّ تثبيت جميع الأشجار التي يبلغ طول قطرها حوالي 6 سنتيمتر أو أقل بوساطة أوتاد يبلغ قطرها 5*5 سنتيمتر، كما يجب أن تكون طويلة بما فيه الكفاية حتى تستطيع غرسها بما يقارب ستين سنتيمتراً في الأرض، ويبقى منها ما يصل إلى منتصف ارتفاع الشجرة، يمكن استخدام خيوط ناعمة، أو شرائط منسوجة، أو حبل رقيق، أو خرطوم المياه، من أجل ربط الشجرة بالوتد، أما في حال استخدمت الأسلاك للتثبيت، فيجب وضع وسادة على نقطة الاتصال مع الشجرة، بحيث لا تترك الأسلاك على الشجرة لأكثر من سنة حتى لا تتسبب في إحداث ضرر للنبات.[1]
التسميد
تتطلب نباتات الزينة العناصر المغذية لها من أجل النمو الصحي، حيث إنه نادراً ما تحتوي التربة غير المسمدة على ما يكفي من المواد الغذائية النباتية، وذلك لأنّ الأتربة المختلفة تحتوي على كميات متباينة من العناصر الغذائية، لذلك فقد تحتاج التربة في إحدى المناطق إلى كميات أكبر من الأسمدة لزراعة النباتات بشكل جيد، بالمقارنة مع غيرها من الأتربة، كما يفضل اختبار التربة كل سنتين إلى ثلاث سنوات.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت the Alabama Cooperative Extension System, Care and Maintenance of Landscape Plants, Page 4. Edited.
- ↑ Ellen Nibali and HGIC staff, Pruning Ornamental Plants, Page 5. Edited.
- ↑ the Alabama Cooperative Extension System, Liming and Fertilizing Ornamental Plants, Page 1. Edited.
- ↑ the Alabama Cooperative Extension System, Care and Maintenance of Landscape Plants, Page 5. Edited.