يجب على المرأة الحامل اتّباع نظام غذائيّ صحيّ منذ الشهر الأول من الحمل، ومع ضرورة تناول الأسماك إلّا أنّه يجب الحرص على تجنّب تناول أكثر من 3 وجبات من السمك أسبوعيّاً، أو تناول أنواع محدّدة من الأسماك الغنيّة بمادّة الزئبق التي قد تشكّل خطراً على الجنين، بالإضافة إلى ضرورة التأكد من طبخ الطعام جيداً، وغسل الفواكه والخضار قبل تناولها، وتناول كميّات كافية من منتجات الألبان لاحتوائها على عناصر مهمّة مثل الكالسيوم، بالإضافة إلى ضرورة تجنّب تناول كميّات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين.[1]
بسبب ارتفاع حاجة المرأة الحامل للفيتامينات والمعادن تجدر استشارة الطبيب حول المكملات الغذائيّة التي يجدر على المرأة تناولها خلال الحمل، وضرورة تجنّب استخدام أيّ من المكملات الغذائيّة دون استشارة الطبيب لتجنّب ارتفاع نسبة الفيتامينات والمعادن عن الحدّ الطبيعيّ، والذي بدوره قد يؤدي إلى بعض المشاكل الصحيّة.[2]
يجب على المرأة الحامل الامتناع عند التدخين بشكلٍ نهائيّ خلال الحمل لما له من تأثير في زيادة خطر بعض التشوهات الخلقيّة لدى الجنين ومضاعفات الحمل، مثل الإجهاض، والولادة المبكرة، وتشوّه الشفة الأرنبية، وانخفاض وزن الجنين، ووفاة الجنين، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة تدخين الطفل في وقت مبكّر من العُمر بسبب حاجة جسمه لمادّة النيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine) المتواجدة ضمن السجائر.[3]
يمكن التخفيف من مشكلة غثيان الصباح (بالإنجليزية: Morning sickness) لدى المرأة الحامل من خلال تقسيم الموجبات الغذائيّة إلى عدّة وجبات صغيرة على مدار اليوم، كما يمكن الاستعانة ببعض العناصر الطبيعيّة والعلاجات البديلة للتخفيف من الغثيان مثل الزنجبيل، والعلاج بالإبر، في حال عدم نجاح هذه الطرق في التخفيف من مشكلة الغثيان يمكن استشارة الطبيب حول الأدوية المناسبة والآمنة خلال الحمل للتخفيف من الغثيان.[4]
هناك العديد من النصائح الأخرى التي يمكن للمرأة الحامل اتّباعها خلال الشهر الأول من الحمل، نذكر منها ما يأتي:[5][4]