-

كيفية الاعتناء بجرح الولادة القيصرية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العناية بجرح العملية القيصرية

من الشائع الإحساس بالألم والانزعاج خلال مرحلة التعافي من عملية الولادة القيصرية، ولتعزيز التئام جرح الولادة،[1] والحدِّ مِنْ فُرص تعرضه للعدوى وأي مضاعفات أخرى يُمكن اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، مثل:[2]

  • تنظيف الجرح وتغيير الضمادات بانتظام.
  • تجنب ارتداء ثياب ضيقة.
  • معرفة كيفية حَمْل الطفل وإطْعامِه لِتَجنب الضغط غير المريح على مكان الجُرح، وخاصة إذا كانت المرأة تنوي الاعتماد على الرضاعة الطبيعية.
  • تَجنُّب لمس طَّيات الجلد منطقة الجرح أو أنْ تُغطيها .
  • قياس درجة الحرارة بميزان الحرارة عن طريق الفم عند الشعور بالحمّى، وطَلبْ الرعاية الطبية إذا كانت تزيد عن 37.7 درجة مئوية.
  • مراجعه الطبيب إذا شعرت المرأة بالألم، والانتفاخ، والاحمرار في موضع جرح العملية، أو في حال تقيّح الجرح.
  • أخذ المضادات الحيوية كما يَصِف الطبيب، والحرص على عدم تخطي الجرعات أو التوقف عن تناولها.[3]
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية النظيفة.[3]
  • الحفاظ على نظافة الجُرح بالصابون والماء الدافئ.[4]
  • تغطية الجرح إذا نصح الطبيب بذلك.[4]
  • تجنب الاستحمام في المياه الساخنة وأحواض السباحة.[4]
  • التعامل مع الأمور بهدوء، والاستراحة متى أمكن، ومحاولة جعل كل ما قد تحتاجه الأم و طفلها في متناول اليد، وفي أول أسبوعين، تَجنب رفع أي شيء أثقل من الطفل.[1]
  • استخدام مسكنات الألم، مثل: الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) أو الباراسیتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، إذ تُعدّ معظم الأدوية التي تسكن الألم آمنة بالنسبة للنساء اللاتي يعتمدن على الرضاعة الطبيعية.[1]

علامات تعرّض جرح العملية للعدوى

من المهم مراقبة جرح العملية بعد الولادة، وملاحظة أي تغيرات قد تطرأ عليه وتدل على تعرضه للعدوى، إذ يجدر التنبيه على ضرورة مراجعة الطبيب في كل من الحالات الآتية:[2]

  • الألم الشديد في البطن.
  • انتفاخ في مكان الجرح واحمراره.
  • خروج الصديد أو القيح من موضع الجرح.
  • الشعور بألم مستمر في موضع جرح العملية، الذي قد يزداد شدة.
  • ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية.
  • ألم أثناء التبول.
  • خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
  • النزيف المهبلي الغزير أو الذي يصاحبه تخثرات دموية.
  • انتفاخ الساق أو الشعور بألم فيها.

عوامل الخطر لتعرض الجرح للعدوى

هناك عوامل قد تجعل المرأة أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى في موضع جرح عملية الولادة القيصرية، ونذكر منها ما يلي:[2]

  • السمنة.
  • الإصابة بالسكري أو بمرض يضعف مناعة الجسم.
  • تعرض السائل الأمينوسي للعدوى أثناء المخاض.
  • عدم المتابعة الكافية والجيدة للحمل.
  • الخضوع لعملية ولادة قيصرية في وقت سابق.
  • النزيف أثناء الولادة أو العملية القيصرية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Labor and delivery, postpartum care", www.mayoclinic.org,11-5-2018، Retrieved 13-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Debra Rose Wilson (9-1-2018), "Post-Cesarean Wound Infection: How Did This Happen?"، www.healthline.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer Huizen (20-2-2019), "What causes post-cesarean wound infections?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Aaron Kandola (13-2-2019), "Is my C-section scar OK?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.