-

كيفية الاهتمام بالمولود الجديد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرضاعة

يُنصح بإرضاع الطفل حسب طلبه وحاجته، أي إرضاعه كلما طلب ذلك وظهرت عليه علامات الجوع، دون الحاجة لوضع جدول بعدد الرضعات، وخلال أول أسبوعين قد يحتاج إلى الرضاعة الطبيبعية بمعدل 10 إلى 12 مرة خلال 24 ساعة، وقد يحتاج إلى عدد أقل في حال الرضاعة الصناعية، أي ما يقارب 6 إلى 10 رضعات خلال 24 ساعة، ويجدر بالذكر أنّ الرضعات الأولية للمولود تكون عادةً قصيرة، وتزداد فترتها مع الوقت، وقد يحتاج الطفل إلى إيقاظه كي يرضع في أيامه الأولى.[1]

النّوم

ينام المولود الجديد حوالي 16 ساعةً أو أكثر، بمعدل ساعتين إلى أربع ساعاتٍ في كلّ مرّة؛ إذ يستيقظ من نومه بعد هذه الساعات القليلة طلباً للطعام، فجهازه الهضمي يحتاج إلى التغذية كلّ عدّة ساعات، وتجدر الإشارة إلى أنّ المولود الجديد قد ينام طيلة النّهار ويستيقظ طوال الليل، ولكن عند بلوغه ثلاثة أشهر، فإنّه عادةً ما ينام طوال الليل، ويُنصح بتنويم الطفل على ظهره؛ للتقليل من خطر متلازمة موت الرُّضع المفاجىء (بالإنجليزية: Sudden infant death syndrome)، كما يُنصح بعدم وضع أيّ وسادةٍ أو ألعاب قطنيةٍ في سرير الطفل، بالإضافة إلى أهمية تبديل وضعية رأس الطفل كل ليلة، فمثلاً يكون رأسه على جهة اليمنى في الليلة الأولى، ثمّ على الجهة اليسرى في الليلة الثانية وهكذا، لتجنّب أن يصبح رأس الطفل مسطحاً من جهة معينة، ويُنصح بأن ينام الطفل أول 6 أشهر إلى سنة في غرفة الوالدين، ولكن في سرير منفصل.[2]

تغيير الحفاضات

يُنصح بتجهيز كل لوازم تبديل الحفاضات، قبل البدء بتبديل الحفاض، ثمّ وضع المولود على طاولة أو قاعدة للغيار، مع ضرورة وضع حزام لأمان الطفل وضمان عدم وقوعه، وبعد ذلك فتح الحفاض القديم دون نزعه نهائياً، ثمّ استخدام الجزء الأمامي منه لإزالة الفضلات، ثمّ المسح بالمناديل، وعندما تُصبح المنطقة نظيفة، تُسحب الحفاضة وتوضع جانباً، ثمّ يتم وضع الحفاضة الجديدة أسفل الطفل، ويمكن طيّ الجزء العلوي لإفساح المجال للحبل السرّي، ثمّ التخلّص من الحفاض القديم، وغسل اليدين جيداً قبل حمل الطفل.[3]

يُنصح بالمحافظة على نظافة الحبل السرّي؛ ويمكن تنظيفه بقطعة مبلّلة بالماء، ولا داعي لاستخدام الكحول الطبي أو الصابون، بالإضافة إلى أهمية المحافظة على جفاف الحبل السري عن طريق تعريضه للهواء ليجفّ، وعدم تغطية الحبل السرّي بالحفاضة، والحرص على تغيير الحفاضات باستمرار، لتجنّب حدوث تسريب للحبل السرّي، مع ضرورة تجنّب سحب أو قطع الحبل السرّي، وتركه يسقط وحده.[4]

الاستحمام

يُمكن البدء بتحميم المولود الجديد منذ اليوم الأول بعد ولادته، مع الحرص أن يكون الحمّام سريعاً أي لا يتعدّى فترة 10 دقائق، والحرص على تدفئة الغرفة وتجهيز كل لوازم الاستحمام قبل البدء، ولا مانع من تحميم الطفل قبل سقوط جذع الحبل السرّي، لكن ينبغي الحرص على تجفيفه بشكل جيد بعد الاستحمام، ويُنصح باستحمام الطفل أول عدّة أسابيع بالماء فقط، أو يمكن إضافة القليل من سائل استحمام الأطفال، وفي الحقيقة لا يوجد داعٍ لاستحمام الطفل يومياً، إذ يُعتبر الاستحمام مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع كافياً.[5]

الطريقة الصحيحة لحمل المولود

بدايةً قبل حمل المولود ينبغي غسل اليدين أو تعقيمهما؛ لأنّ جهازه المناعي ما زال ضعيفاً، واحتمالية إصابته بأيّ عدوى تكون عالية، وعند حمله يجب الحرص على دعم رأسه ورقبته، وتجنّب هزّه بقوّة أثناء حمله، فقد يسبّب ذلك نزيفاً في الدماغ قد يؤدى إلى موته، وينبغي أيضاً تجنُّب اللعب بعنفٍ مع المولود، كحمله ورميه في الهواء أو ما شابه، وتجدر الإشارة إلى أهمية ربط الطفل بحزام الأمان في العربة أو مقعد السيارة.[2]

المراجع

  1. ↑ Adam Husney (27-3-2018), "Your Newborn at Home: Care Instructions"، myhealth.alberta.ca, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Elana Pearl Ben-Joseph (1-1-2018), "A Guide for First-Time Parents"، kidshealth.org, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ↑ Robin Elise Weiss (12-5-2019), "How to Take Care of Your New Baby"، www.verywellfamily.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  4. ↑ "6 Tips to Care for Your Newborn’s Umbilical Cord", www.whattoexpect.com,18-12-2018، Retrieved 17-5-2019. Edited.
  5. ↑ "When can I give my newborn a bath?", www.babycentre.co.uk, Retrieved 17-5-2019. Edited.