طريقة أخذ بذور الكتان للتنحيف
بذور الكتان
تُعدّ بذور الكتان (بالإنجليزية: Flaxseed) من أقدم المحاصيل الزراعية في العالم، واسمها العلمي Linum usitatissimum، وهناك نوعان من بذور الكتان، البذور الذهبية، والبذور البنية، ولكنّ القيمة الغذائية لكليهما متشابهة، وقد شاع استخدام بذور الكتان منذ قرون لفوائدها الصحية المميزة، وذلك لاحتوائها على العديد من المواد الغذائية المفيدة، مثل الفيتامينات والمعادن، وأحماض أوميغا-3 الدهنية.[1]
طريقة أخذ بذور الكتان للتنحيف
لاحظت إحدى الدراسات أنّ تناول بذور الكتان المطحونة يمكن أن تساعد على تقليل الشهية، مما يقلل من كمية الطعام المستهلكة خلال اليوم، ويمكن القول إنّ ذلك يحدث بسبب احتوائها على الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble Fiber)، والتي تعمل على تحفيز الهرمونات التي تضبط الشهية، وتبطئ من عملية هضم الطعام في المعدة، مما يحفز الشعور بالشبع لفترات أطول، وعليه يمكن القول إنّ إضافة بذور الكتان إلى النظام الغذائي يمكن أن تساهم في المحافظة على الوزن الصحي للإنسان.[1] ويمكن استخدام بذور الكتان بعدّ طرق، منها:[2]
- تناول بذور الكتان المطحونة: فقد لا يكون جسم الإنسان قادراً على الاستفادة من المواد الغذائية المفيدة الموجودة في بذور الكتان الكاملة غير المطحونة؛ حيث لا يستطيع الجسم هضمها بشكلٍ جيد، ولذلك يفضل طحنها قبل تناولها.
- إضافة بذور الكتان إلى الأطعمة المختلفة: يمكن إدخال بذور الكتان المطحونة إلى العديد من الأطعمة، فعلى سبيل المثال، يمكن إضافتها إلى بعض أنواع العصير، أو اللبن، أو الحساء، كما يُنصح باختيار الأطعمة الجاهزة التي تحتوي على بذور الكتان المطحونة.
- إضافة بذور الكتان إلى الخبز: يمكن إضافة بذور الكتان إلى الخبز بإنقاص كمية الطحين المستخدمة، ووضع نفس الكمية من بذور الكتان المطحونة بدلاً منه، ويمكن استخدام هذه الطريقة عند صناعة الخبز، أو الفطائر، أو أيّ نوعٍ آخر من المخبوزات.
- حفظ بذور الكتان في منطقةٍ مظلمةٍ وباردة: يمكن أن تظلّ بذور الكتان الكاملة صالحةً لفترةٍ طويلةٍ نسبياً أثر من البذور المطحونة، وذلك لأنّها تمتلك قشرةً خارجيةً تعمل على حماية الأحماض الدهنية الموجودة داخلها من التأكسد، وبالرغم من ذلك فإنّه يُنصَح بحفظ هذه البذور في أماكن مظلمة وباردة، أمّا بذور الكتان المطحونة فمن الممكن أن تتعرض للتأكسد بسهولة، ولذلك يجب وضع هذه البذور في مجمد الثلاجة للمحافظة عليها.
القيمة الغذائية لبذر الكتان
يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لملعقة كبيرة من بذور الكتان:[3]
فوائد أخرى لبذور الكتان
توفر بذور الكتان العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها:[4]
- تقليل مستويات السكر في الدم: تشير الدراسات إلى أنّ تناول بذور الكتان المطحونة لمدة شهر يمكن أن تقلل من مستويات سكر الدم الصيامي (بالإنجليزية: Fasting blood glucose) عند الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني.
- تقليل مستويات الكولسترول: تشير الدراسات إلى أنّ استهلاك بذور الكتان أو المنتجات المحتوية عليها يمكن أن تساهم في خفض مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول السيء، أو ما يسمى بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: LDL) عند الأشخاص الذين يمتلكون مستويات كولسترول طبيعية، أو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، إلّا أنّه لم يكن هناك تأثير ملحوظٌ في مستويات الكولسترول الجيد، أو ما يسمى بالبروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL).
- تحسين أعراض بعض أمراض المناعة الذاتية: يمكن أن يساعد تناول بذور الكتان على تحسين وظائف الكلى عند الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمامية المجموعية (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus)، والمعروفة اختصاراً بـSLE.
- التحسين من أعراض تضخم البروستاتا: لاحظت بعض الدراسات أنّ تناول بذور الكتان لمدة أربعة أشهر يمكن أن يساعد على تقليل الأعراض المرتبطة بالقناة البولية عند الأشخاص المصابين بتضخم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia).
- تقليل نموّ الأورام المرتبطة بسرطان الثدي: تشير الدراسات إلى أنّ تناول 25 غراماً من بذور الكتان لمدّة 40 يوماً تقريباً يمكن أن تساهم في تقليل نموّ الورم عند النساء اللاتي تمّ تشخيصهنّ بسرطان الثدي حديثاً، إلّا أنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليّته.
- التحسين من حالات الإمساك: تتميز بذور الكتان باحتوائها على الألياف الغذائية التي يمكن أن تزيد من حركة الأمعاء.
- خفض ضغط الدم: تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول بذور الكتان ثلاث مرات في اليوم ولمدة ستة شهور يمكن أن يخفض ضغط الدم عند الرجال، إلّا أنّه لم يكن هناك أيّ تأثير له عند فئة النساء.
- تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا: تشير بعض الدراسات الحديثة إلى أنّ تناول بذور الكتان بالإضافة إلى حمية منخفضة الدهون يمكن أن تقلل من مستويات المستضد البروستاتي النوعي (بالإنجليزية: Prostate-specific antigen)، والذي يُعدّ مؤشراً على الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال الذين يعانون من ورمٍ بروستاتي محتمل الخباثة (بالإنجليزية: Precancerous prostate condition)، وعلى الرغم من ذلك فلم يكن هناك أي تأثيرٍ لبذور الكتان في مستويات المستضد البروستاتي النوعي عند الرجال المصابين بسرطان البروستاتا إلا أنّها قللت من سرعة تكاثر هذه الخلايا السرطانية بالإضافة إلى خفض هرمون التستوستيرون.
المراجع
- ^ أ ب Verena Tan (26-4-2017), "Top 10 Health Benefits of Flaxseeds"، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ↑ Elaine Magee, "The Benefits of Flaxseed"، www.webmd.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ↑ "Basic Report: 12220, Seeds, flaxseed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 16-5-2018. Edited.
- ↑ "FLAXSEED", www.webmd.com, Retrieved 16-5-2018. Edited.