إنّ لممارسة التمارين الرياضية فوائد هائلة فهي تحدّ من خطر السمنة، والإصابة بمرض السكري، وتخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وتحافظ على صحة الجسم عند التقدم في العمر، وتُعزّز النوم الصحي، وتحارب الاكتئاب، وبالتالي فإنّ ممارسة التمارين الرياضية هي خيار جيد لشغل وقت الفراغ، ومن الرياضات المقترحة: الغولف، وركوب الدراجات الهوائية، والمشي، أو تنفيذ أنشطةٍ تتطلب الحركة، مثل الاعتناء بحديقة المنزل.[1]
تنمي القراءة الذكاء والمعرفة، كما أنّها تزيد من المفردات اللغوية، كما تزيد من قوة الدماغ، وتُحسّن وظيفة الذاكرة، وتساعد في الوقاية من الإصابة بالزهايمر، وتجعل الإنسان أكثر تعاطفاً وتفهماً لمشاعر الآخرين، وعواطفهم، كما أنّ القراءة قبل النوم تساعد على تهدئة الجسم وجعله في حالةٍ من الاسترخاء، ممّا يُعزّز مستوى النوم، وتجدر الإشارة إلى أنّ القراءة من كتابٍ ورقي، أفضل من القراءة الإلكترونية، فتصفح ورق الكتاب يعطي فهماً أفضل لما يتمّ قراءته.[2]
إنّ من الجيد ملء الفراغ بشكلٍ مفيدٍ من خلال الصلاة، والتأمل، ففي ذلك استراحة للعقل والروح، حيث تعمل الصلاة على إنعاش الجسم، ويحمي التأمل الذهني العقل من التصورات السلبية، ويخفض مستويات الجهد، ويُعزّز جهاز المناعة، ممّا يجعل الخلايا تبني نفسها بشكلٍ أفضل.[3]
يمكن شغل أوقات الفراغ من خلال القيام بالكثير من الأمور، بما يتناسب مع المكان والزمان، ومن هذه الأمور ما يأتي:[4]