يمكن تعليم الطفل على دخول الحمام من خلال تعويده في البداية على فكرة استخدام النونية، وتعريفه على أنها خاصة به فقط، ويمكن إضفاء طابع شخصي عليها من خلال تزيينها بالملصقات وذلك لزيادة تعلق الطفل بها، كما يمكن بدء تعليمه طريقة الجلوس عليها في الملابس لمدة أسبوع أو نحو ذلك، ويمكن استخدام ألعاب الطفل في عروض مماثلة حيث يستمتع الطفل برؤية لعبهم في ذات الموقف، وبهذا سيقوم الطفل بتقليد الألعاب.[1]
يمكن تعزيز تعليم الطفل على استخدام الحمام من خلال إنشاء روتين معين لاتباعه، فمثلاً يمكن إدخال الطفل الحمام أو النونية من بعد الاستيقاظ بحفاضات جافة أو من بعد 45 دقيقة إلى ساعة من شرب السوائل، كما يمكن وضع الطفل على النونية لبضع دقائق ولعدة مرات في اليوم، مع السماح له بالابتعاد عن النونية في حال رغبته في ذلك دون إجباره.[2]
يتشجع بعض الأطفال من خلال نظام المكافآت، ويمكن القيام بذلك من خلال استخدام وعاء شفاف من الحلوى أو الألعاب واستخدامها عند محاولة تعليم الطفل على استخدام الحمام، كما يمكن وضعها في الحمام بحيث يمكن رؤيتها من قبل الطفل، وبهذا سوف يتشجع على استخدام الحمام من أجل الحصول على المكافأة.[3]
مساعدة الطفل على تعلم وتمييز إشارات الرغبة في استخدام المرحاض ومن هذه الإشارات الجلوس بشكل قرفصاء أو التلوي والإرباك، وتعليمه ضرورة الاستجابة فوراً لهذه الإشارات من خلال التوجه للحمام، مع التأكد من إخبار الأم برغبته، كما يجب إبقاء الطفل في ملابس مريحة وفضفاضة وسهلة الإزالة، ويجب تعليم النظافة بعد استخدام الحمام من خلال غسل اليدين والأرجل وما شابه.[4]
يمكن وقوع الحوادث عند استخدام الطفل للحمام في الفترات الأولى، ولذلك ينصح بضرورة البقاء هادئاً وتجنب توبيخ الطفل أو تخجيله، بل يمكن اتباع أسلوب النصيحة أي من خلال إخبار الطفل بأن هذه المرة لم تنجح يمكن أن تنجح في المرة المقبلة، كما يجب المحافظة على تغيير ملابس الطفل في حال وقوع خطأ وإبقاء الملابس في متناول اليد، بالإضافة إلى أنه يمكن طلب المساعدة أو المشورة الطبية في حال عدم قدرة الطفل تحقيق استخدام الحمام، أو عند مواجهة صعوبات كبيرة من قبل الطفل للتحقق من عدم وجود مشكلة وتصليحها في حال تواجدها.[4]