تنظيم الوقت هي من أهم عوامل الدراسة الفاعلة، وتكون من خلال توفير الوقت الكافي للمذاكرة وتنظيم الوقت اليوميّ، وهذا لا يعني عدم القيام بشئ آخر غير الدراسة، بل عند تنظيم الوقت يجب تخصيص الوقت الكافي للقيام بالنشاطات والهوايات المختلفة دون التأثير على جدول الدراسة والتحضير.[1]
تنظيم الكتب ومكان الدراسة يساعد على التركيز، مما يساعد بشكل كبير على الدراسة، فالجو المنظّم والنظيف يشجّع على الدراسة ويدفعها الطالب نحو المواظبة.[2]
التحضير للدروس قبل أخذها ولو لمدة خمس دقائق مفيد جداً، فهو يسهل التركيز مع المحاضر في الحصة ويعطي الطالب فكرة عامة عما سيتم الاستماع إليه وشرحه، فعدم التحضير يؤدي إلى تراكم الدروس والمحاضرات، وبالتالي الفشل في الدراسة.[3]
التركيز والانتباه مع المحاضر أثناء الحصة حتى لو كانت مملة أمر أساسي، فالحصول على المعلومات وسؤال المحاضر خلال الحصة يسهل عملية الدراسة والمذاكرة بنسبة تزيد عن 50%، ويوفّر الجهد الكبير فالدراسات أثبتت أن من يركّز مع المحاضر ويقوم بتسجيل الملاحظات بعد فهمها يحتاجون لوقت أقل للدراسة في المنزل، كما أن أغلب المحاضرين في المدرسة والجامعة يضعون الاختبارات ممّا يعطونه في المحاضرات.[1]
يجب على الطالب عدم الخجل من طلب المساعدة، من خلال المشاركة في الحصة الصفية وطلب المساعدة من المحاضرين أو من الطلاب الآخرين، فهذا يساعد على تثبيت المعلومة وتسهيل الفهم والمذاكرة.[1]
هناك بعض النصائح التي يجب الانتباه إليها لتحسين المذاكرة، ومن أهمها:[1]