تساعد التمارين الرياضية على شدّ البطن، ومن الأمثلة على هذه التمارين ما يأتي:[1]
يُعدّ ختيار بياض البيض لشدّ جلد البطن خياراً حكيماً، وذلك لكونه مصدراً غنياً بالمواد الغذائية والبروتين، وبالتالي فإنّه يعمل على تقوية جلد البطن وشدّه، حيث يمكن خلط بياض بيضتين، ودهن الخليط على البطن حتّى يجف، ثمّ غسل الجسم بالماء الدافئ، وهذا بدوره سيجعل الجلد أكثر ليونةً.[2]
يستخدم الملح كوسيلةٍ فعالةٍ لشدّ جلد البطن وخاصةً الملح البحري، حيث أُثبِت أنّ فرك الجلد بالملح البحري سيحسن من إمدادات الدم ليُشكل مصدراً وفيراً بالمعادن الجيدة، كما أنّه يعمل على إزالة الشوائب والسموم من الجلد، وبالتالي إعادة تشكيل بروتين الكولاجين، ومن طرق استخدامه لشدّ البطن وضع ملعقتين منه في الماء وفركه مباشرةً على الجلد أثناء الاستحمام، أو شوي 500 غم منه ووضعها في قطعة قماش، ووضعها على البطن مع التدليك المستمر وهو ساخن، ويمكن تكرار هذه الطريقة مرتين أسبوعياً للحصول على نتائج أفضل.[2]
تعمل الأغذية الغنية بالألياف الغذائية على محاربة تكون الدهون، حيث وُجِد أنّ تناول 10 غم من الألياف الغذائية يومياً، يساعد في تقليل دهون البطن بما يُقارب 4%، فمثلاً يمكن تناول تفاحتين، ونصف كوبٍ من فاصولياء البنتو، وكوبين من القرنبيط الأخضر؛ لاحتوائها مجتمعةً على هذه الكمية من الألياف، كما أنّ تناول نصف حبة أفوكادو سيؤدي إلى إيقاف ارتفاع السكر في الدم وهذا بدوره سيُقلل من تخزين الدهون في البطن؛ وذلك لاحتواء الأفوكادو على أحماضٍ دهنيةٍ غير مُشبعة، بالإضافة إلى أنّ تناول الأطعمة البحرية الغنية بأحماض الأوميغا 3، مثل السلمون يساعد في تكسير الدهون، بالإضافة إلى أنّها قليلة المُحتوى من السعرات الحرارية، كما يُنصح أيضاً بتجنب تناول المشروبات الغازية والكحول.[3]
أظهر أحد البحوث في جامعة شيكاغو أنّ النوم ليلاً لسبع ساعاتٍ أو أكثر، سيساعد في فقد التخلص من ضعف كمية الدهون مقارنةً مع النوم لساعاتٍ أقل من ذلك.[3]
يعمل هذا الإجراء على جعل البطن مسطحاً عن طريق إزالة الدهون والجلود الزائدة المُخزنة فيه، وشدّ عضلات الجدار الداخلي للبطن، وهذا بدوره يُقلل من ترهل البطن ويساهم في تحسين المظهر العام للجسم، لكن قبل اللجوء لهذا الإجراء يجب على الشخص تحليل وضعه الشخصي، واتخاذ كافة التدابير الأخرى.[4]