ينتقل فيروس سي المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ سي (بالإنجليزية: Hepatitis C) عن طريق التعرض لدم الشخص المصاب بهذا الفيروس، ويمكن بيان أكثر الطرق الشائعة لنقل هذا الفيروس فيما يأتي:[1]
في الحقيقة كانت عمليات نقل الدم (بالإنجليزية: Blood Transfusion) وعمليات نقل الأعضاء من أكثر الطرق شيوعاً لانتقال الفيروس المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ سي، ولكن مع التقدم العلمي والحضاري بات تحليل عينات الدم والأعضاء قبل نقلها إلى الأشخاص المعنيين أمراً ضرورياً، هذا بالإضافة إلى وضع بنوك الدم خطوطاً أساسية في استقبال عينات الدم، وهذا جلّه أسفر عن عدم انتقال الفيروس عن طريق نقل الدم أو الأعضاء في الوقت الراهن.[2]
من المؤسف القول إنّ تعاطي المُخدّرات شكل طريقة رئيسية لانتقال الفيروس المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ سي منذ السبعينات من القرن العشرين، وبالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة وُجد أنّ فيروس سي هو أكثر الفيروسات والأمراض انتقالاً بين المتعاطين للمخدرات والمواد الممنوعة قانونياً.[2]
من الطرق الأخرى الشائعة لنقل فيروس سي نذكر الآتي:[1]
إضافة إلى ما سبق، توجد عدة طرق أخرى يمكن أن ينتقل من خلالها الفيروس المُسبّب لالتهاب الكبد الوبائيّ سي، ولكنّها أقل شيوعاً ممّا ذُكر سابقاً، ويمكن بيانها فيما يأتي:[3][1]