علاج نزلات البرد عند الأطفال
قد تستمرُّ أعراض نزلات البرد إلى ما يزيد عن أسبوعَين، ومن الجدير بالذكر أنه لا يُوجَد علاج لها، إلا أنَّه من الممكن السيطرة والتخفيف من الأعراض المرافقة لها، والتي تُشعر الطفل بعدم الراحة، ومنها ما يأتي:[1]
- التخلُّص من المخاط: وذلك عن طريق استخدام شفاط الأنف؛ لسحب المخاط من أنف الطفل، أو جعل الطفل يُنظِّف أنفه باستمرار إن كان قادراً على ذلك.
- ترطيب الأنف ومجرى التنفُّس: عن طريق استخدام جهاز مُرطِّب للهواء إذا كان الجو جافّاً، واستعمال بخَّاخ رذاذ ملحي لترطيب الأنف، كما يُساعد أخذ الحمَّام الدافئ، واستنشاق البخار الناتج عنه على تحسين التنفُّس.
- الإكثار من شرب السوائل: تُساعد السوائل على تخفيف وحلّ المخاط، مثل: عصير التفَّاح، أو الماء؛ فيمكن إعطاءهُ لطفل فوق ثلاثة أشهر، أمَّا الأطفال الأكبر عمراً فبإمكانهم تناول الحساء الساخن مع المشروبات الأخرى.
- استخدام خافضات الحرارة ومُسكِّنات الألم: يجب علاج الحُمَّى في حال تسبَّبت بعدم الراحة للطفل، وتُستخدَم خافضات الحرارة، مثل: الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen)، أو الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ويجب عدم استخدام الأدوية المُخصَّصة لعلاج الكحَّة للأطفال الذين تقلُّ أعمارهم عن 6 سنوات.
نزلات البرد
يُسبِّب أحد أنواع الفيروسات التي تُصيب الجهاز التنفُّسي العُلويّ ما يُدعى بنزلة البرد، وتُصيب البالغين من فترة لأخرى، بينما قد تُصيب الأطفال بما يقارب 8 مرَّات خلال السنة، وهي أحد الأسباب الرئيسيّة التي يراجع الأطفال الطبيب لأجلها، وقد تنتقل نزلة البرد من شخص لآخر خلال الأربعة أيّام الأولى من التعرُّض للفيروس عن طريق التنفُّس، أو العُطاس، أو السُّعال، أو لمس الأسطح المُلوَّثة بالفيروس وبعدها لمس الفم أو الأنف.[2]
أعراض نزلة البرد
تظهر أعراض نزلة البرد خلال الأيّام الثلاثة الأولى من العدوى، وتختلف من شخص لآخر، وتتضمَّن هذه الأعراض ما يأتي:[3]
- سيلان الأنف، أو انسداده.
- الشعور بألم الحلق.
- المعاناة من سُّعال.
- المعاناة من الاحتقان.
- الشعور بصُّداع خفيف، أو ألم عامّ في الجسم.
- المعاناة من حُمَّى خفيفة.
المراجع
- ↑ "Treating Colds in Children", www.webmd.com,12-9-2017، Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "Colds", kidshealth.org, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ "Common cold", www.mayoclinic.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.