يُمكن علاج حروق الشمس في الوجه باستعمال الخيار، نظراً لخصائصه المُضادة للأكسدة، وأخرى مهدئة، ومُسكنّة للآلام، كما يُعدّ مُقشّراً طبيعيّاً للبشرة، وذلك من خلال وضع الخيار البارد في الخلاط، لتشكيل عجينة، ثم يتم تطبيق العجينة على المناطق المُتضررة في الوجه بحروق الشمس.[1]
هنالك العديد من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، والتي تُفيد في تخفيف الالتهابات، والأورام الناجمة عن حروق الشمس، ويُوصى باستشارة الطبيب المُختص لتحديد نوع الدواء الآمن حسب الحالة.[2]
يُوصى بتبريد الوجه كخطوة أولى لعلاج حروق الشمس، وذلك من خلال ملء وعاء كبير بالماء البارد، ثمّ يتم إغلاق العينين، وحبس النفس، ثمّ غمر الوجه بالماء عدّة دقائق، ويُمكن استبدال هذه الطريقة بأخرى من خلال تطبيق منشفة ناعمة مغمورة مُسبقاً بالماء البارد على الوجه.[2]
يُوصى بشرب الماء بعد التعرّض لحروق الشمس، وذلك لترطيب البشرة؛ إذ قد تُسبب حُروق الشمس جفافاً في البشرة، وتوسعاً في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالبشرة، بالإضافة إلى الشعور بالإرهاق والصداع.[3]
يُوصى بالحفاظ على رطوبة البشرة، بعد تخفيف الحرارة الأولية من الوجه، وفي حال كان الوجه مُتقشّراً يُوصى بفركه باستعمال قطعة قماش مُبللة بالماء البارد، كما يُمكن تقشير الوجه باستعمال مُقشر خالٍ من المواد الكيميائية؛ لئلا تتطور الحالة، ويزداد الشعور بالحرقة، ثمّ يُوضع كريم مرطب خالٍ من المواد الكيميائية، أو يُمكن استعمال جلّ الصبار، وتطبيقه على البشرة بعد استخراجه من أوراقه.[2]
نذكر تالياً أبرز النصائح لعلاج الوجه من حروق الشمس:[3]