كيفية علاج ضربات القلب السريعة

علاج ضربات القلب السريعة

يعتمد اختيار طريقة علاج ضربات القلب السريعة على عمر المريض، وصحته العامة، بالإضافة إلى المسبب للحالة، حيث يتم علاج بعض الحالات من خلال علاج المسبب، إلا أنّ السبب قد يكون غير معروف في حالات أخرى، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى العديد من العلاجات، ومنها ما يأتي:[1]

• تقويم نظم القلب: يتم إجراء تقويم نظم القلب (بالإنجليزية: Cardioversion) في المستشفى، إذ يتم إرسال صدمة كهربائية إلى القلب، بحيث تؤثر هذه الصدمة في ضربات القلب، وتُعيد النظم القلبي إلى وضعه الطبيعي.
• مناورة العصب المبهم: تتضمن مناورة العصب المبهم (بالإنجليزية: Vagal maneuver) بعض الأنشطة التي تؤثر في العصب الحائر، مثل: السعال، ووضع كيس من الثلج على وجه المصاب، حيث يساعد العصب الحائر على تنظيم ضربات القلب.
• تناول الأدوية: تستخدم مضادات اضطراب النظم (بالإنجليزية: Antiarrhythmic agent) المتوفرة لإعادة نظم القلب إلى وضعه الطبيعي، أو للتحكم في معدل ضربات القلب، أو كليهما، إذ يتم إعطاء هذه الأدوية عن طريق الفم، أو الحقن داخل المستشفى، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يصف الطبيب بعض الأدوية بالتزامن مع مضادات اضطراب النظم، كحاصرات قنوات الكالسيوم مثل: ديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem)، أو حاصرات المستقبل بيتا مثل: بروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، إذ إنّ تناول مضادات اضطراب النظم بشكلٍ منتظم يمنع الإصابة بضربات القلب السريعة.
• استئصال بالقسطرة: في هذا الإجراء يتم استئصال الجزء المسؤول عن ضربات القلب السريعة من خلال إدخال القثطار الذي يحمل الأقطاب الساخنة في نهايته إلى القلب من خلال الأوعية الدموية.
• الخضوع للجراحة: يُلجأ إلى الجراحة في حال فشل الطرق الأخرى في العلاج أو في حال علاج أمراض القلب الأخرى، إذ يتم فيها استحداث نسيج نُدبيّ يمنع التوصيل الكهربائي في القلب.
• زراعة مقوم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع: (بالإنجليزية: Implantable cardioverter defibrillator) يراقب هذا الجهاز ضربات القلب بشكلٍ مستمر، بحيث يرسل صدمات كهربائية إلى القلب لإعادة النظم القلبي إلى وضعه الطبيعي في حال اضطرابها.

أعراض ضربات القلب السريعة

من أعراض ضربات القلب السريعة نذكر ما يأتي:[2]

• ضيق التنفس.
• الإجهاد والتعب.
• الدوار، والدوخة، والإغماء.
• خفقان القلب.

تشخيص ضربات القلب السريعة

يمكن تشخيص ضربات القلب السريعة من خلال بعض الفحوصات، ومنها ما يأتي:[3]

• تخطيط كهربائية القلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram).
• جهاز هولتر (بالإنجليزية: Holter monitor)، الذي يراقب نظم ضربات القلب لمدة 24 ساعة.
• تخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiogram)، الذي يبين بنية صمامات، وجدران، وحجرات القلب.
• اختبار إجهاد القلب، الذي يقيس مدى استجابة القلب لمستويات مختلفة من الأنشطة الرياضية.

المراجع

1. ↑ "Everything you need to know about tachycardia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
2. ↑ "Tachycardia", www.drugs.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
3. ↑ "Tachycardia", www.healthdirect.gov.au, Retrieved 27-4-2019. Edited.