يُعدّ الاحترام من الأمور التي يجب أن تُراعيها الزوجة في معاملتها لزوجها، ويختلف مفهوم الاحترام من ثقافة لأخرى؛ ففي إحدى الثقافات الإفريقية مثلاً؛ من علامات الاحترام السلام باليد اليمنى وإعطاء الأشياء باليد اليسرى، ويُشار إلى أنّ ما قد يكون عادياً عند شخص ما قد يكون دليلاً على قلة الاحترام عند آخر؛ لذا يجب على الزوجة التعرف على ما يعتبره زوجها سلوكاً يُعبّر عن الاحترام ومحاولة القيام به قدر الإمكان، وما يعتبره سلوكاً يُعبّر عن عدم الاحترام ومحاولة تجنبه قدر الإمكان.[1]
تُقارن بعض الزوجات أزواجهن بالآخرين، ممّا يُشعر الأزواج بأنّهم أقلّ قيمةً وقدراً من غيرهم، الأمر الذي يؤثّر سلباً على العلاقة العاطفية بينهما، والصحيح هو أن تُعامل الزوجة زوجها كشخص مميز يحمل صفات خاصة، وشخصية خاصة مميزة بذاتها، ممّا يُعزّز الاحترام بينهما، ويُساعد الزوجة على رؤية شخصيته الحقيقية والتعامل معه بناءً عليها.[1]
يرغب كلّ شخص في قضاء بعض من الوقت وحده في هدوء، بهدف تجديد النشاط والتركيز، ويُمكن للزوجة منح هذا الوقت لزوجها عندما يعود من عمله، بحيث تُعطيه فرصةً للاسترخاء بعيداً عن كثرة الكلام والأسئلة، إضافةً إلى الانتباه إلى جدول التزاماته قبل التخطيط لأنشطة إضافية، ومحاولة تأجيلها إلى إجازة نهاية الأسبوع.[2]
تُعتبر الثقة من الأمور المهمة لنجاح الزواج، وتظهر الثقة عندما تكون العلاقة بين الزوجين مبنيةً على الصدق، والالتزام بالوعود، والتواصل الفعّال، ومعرفة طرق الحوار السليمة عند اختلاف الآراء، وعندما تُراود الزوجة بعض الشكوك حول زوجها، والتي تمنعها من الوثوق به، يُمكنها البحث عن مشورة أحدهم وتجنب التجسس.[2]
من النصائح الأخرى التي يُمكن أن الأخذ بها لمعاملة الزوج ما يأتي:[3]