كيفية علاج ورم الغدة النخامية

علاج ورم الغُدَّة النخاميّة

تعتمد طريقة العلاج المُستخدَمة للتخلُّص من ورم الغُدَّة النخاميّة على حجمه، ونوعه، والصحَّة العامَّة للمريض، وفي ما يأتي طُرُق العلاج:[1]

• العلاج الإشعاعيّ: يُدمِّر الإشعاع الورم عن طريق استخدام أشعَّة عالية الطاقة، وتُعتبَر هذه الطريقة مفيدة عندما لا تتمكَّن العمليّة الجراحيّة من التخلُّص من كامل الورم، وعندما يعود الورم مُجدَّداً، ولا تستجيب الأعراض المرافقة للأدوية العلاجيّة.
• الأدوية العلاجيّة: قد يَصِف الطبيب الأدوية العلاجيّة أوَّلاً اعتماداً على نوع الورم، حيث قد تُقلِّل الأدوية العلاجيّة من هرمون الحليب في حالة إنتاجه بسبب الإصابة بالورم، كما قد تكون الأدوية العلاجيّة مفيدة للأورام التي تنتج هرمون النموِّ، كما يُمكن أن تتحكَّم بضخامة الأطراف، ومتلازمة كوشينغ.
• العمليّات الجراحيّة: يُعتبَر إجراء العمليّات الجراحيّة لإزالة الورم من أكثر أنواع العلاج شيوعاً، إلّا في حال إنتاج الورم لهرمون الحليب، ويُمكن إجراء العمليّة الجراحيّة عبر الأنف، أو فتحة في الجمجمة، أو شقٍّ أعلى الشفاه.

أسباب الإصابة بورم الغُدَّة النخاميّة

ينتُج ورم الغُدَّة النخاميّة بسبب حدوث نُموٍّ غير طبيعيّ في خلايا الغُدَّة، إلّا أنَّ السبب وراء ظهور هذه الحالة يُعتبَر غير معروف، وقد ينتُج الورم بشكلٍ وراثيّ بنسبة قليلة على الرغم من عدم وجود أدلَّة واضحة تدعم دور العامل الوراثيّ في ظهور الورم، ويُمكن أن يزيد خطر الإصابة بالورم عند الأشخاص المُصابين بحالات وراثيّة مُعيَّنة، كالأورام المُتعدِّدة للغُدَد الصمَّاء، كما يعتقد العلماء أنَّ التغيُّرات الوراثيّة قد تُؤثِّر بشكل كبير في تطوُّر الورم.[2]

ورم الغُدَّة النخاميّة

غالباً ما تكون الأورام التي تُصيب الغُدَّة النخاميّة حميدة، وليست سرطانيّة، وتتميَّز بأنَّها لا تنتقل إلى أجزاء الجسم الأخرى، كالأورام التي تمتلك خلايا سرطانيّة، إلّا أنَّها تُعتبَر خطيرة، وقد تُسبِّب حدوث مشاكل صحِّية بسبب قرب موقع الغُدَّة من الدماغ، كما أنَّها قد تنتشر إلى الأنسجة القريبة منها، كالجمجمة، والجيوب الأنفيّة.[3]

المراجع

1. ↑ "What Are Pituitary Gland Tumors?", www.webmd.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
2. ↑ "Pituitary tumors", www.mayoclinic.org,16-3-2019، Retrieved 27-4-2019. Edited.
3. ↑ "What Are Pituitary Tumors?", www.cancer.org, Retrieved 27-4-2019. Edited.