كيفية علاج الضرس الملتهب طب 21 الشاملة

كيفية علاج الضرس الملتهب طب 21 الشاملة

التهاب الضرس

يُعرّف التهاب الضرس على أنّه الالتهاب الذي يصيب لب الأسنان (بالإنجليزية: dental pulp) لعدة أسبابٍ، ولب الأسنان أو عصب الأسنان هو ذلك النسيج الرخو المكوّن من الأعصاب والأوعية الدموية المحاطة بأنسجة الضرس الصُلبة، وقد يكون التهاب الضرس حاداً أو مزمناً، وقد يؤدي إلى موت عصب الضرس نتيجةً لانقطاع الدم المُغذي له.[1][2]

أنواع التهاب الضرس

يمكن القول أنّ التهاب الضرس له نوعان رئيسيّان، وفيما يلي بيان ذلك:[1][2]

أسباب التهاب الضرس

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الضرس، ومن أهمها ما يلي:[1][2]

كيفية علاج الضرس الملتهب

يعتمد علاج الضرس الملتهب على تحديد نوعه؛ حيث يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات والصور الإشعاعية قبل البدء بالعلاج، ومن ثم يتم توجيه العلاج بناءً على سبب الالتهاب.[2]

فيديو عن كيفية علاج الضرس الملتهب

تابع الفيديو لمعرفة كيفية التعامل مع التهاب الضرس

علاج الضرس الملتهب القابل للإصلاح

يمكن علاج الضرس الملتهب القابل للإصلاح باتباع التعليمات والنصائح الآتية:[3][4]

علاج الضرس الملتهب غير القابل للإصلاح

يُعالج الضرس الملتهب غير القابل للإصلاح بإجراء المعالجة اللبية (بالإنجليزية: root canal treatment) أي بإزالة أنسجة لب الأسنان كاملةً،[4] والتي تكون ملتهبةً في العادة، ثم تتم مرحلة تعقيم قنوات الضرس وتنظيفها وتجهيزها لوضع حشوة العصب داخلها، والتي تكون مصنوعةً من مادةٍ مطاطيةٍ، وتتم إعادة إصلاح الضرس إما بوضع الحشوات أو بوضع التيجان السنية عليه، وبعد إجراء هذه العملية يغدو الضرس كباقي الأضراس السليمة وغالباً ما يظلّ سليماً طيلة حياة الشخص[5]

خرّاج الأسنان

عندما يمتد الالتهاب إلى جذور الأسنان وما حولها فإنه يكوّن خراج الأسنان (بالإنجليزية: Tooth Abscess)، وتتكاثر البكتيريا في هذه الحالة في كل قنوات السن لتصل إلى العظم، ويرجع ذلك لعجز الضرس عن مقاومة الالتهاب القادم من أعلاه، وتتكون عند حدوث خراج الأسنان مادة تسمى القيح (بالإنجليزية: pus)، وتتكون هذه المادة السائلة من بقايا كريات الدم البيضاء الميتة، وبقايا الأنسجة والبكتيريا.[6] ولحدوث خراج الأسنان علاماتٌ وأعراضٌ، منها الشعور بالألم عند الضغط على الضرس، وحدوث الانتفاخ الذي يتكون من تجمع القيح، وأحياناً يكون هذا الانتفاخ في الوجه، أو الفك، أو حول العقد الليمفاوية، بالإضافة إلى ذلك يحدث تغيرٌ في لون السن فيصبح داكناً أكثر من الأسنان المجاورة، ومن الجدير بالذكر أنّ علاج خراج الأسنان يعتمد على مدى انتشار العدوى (بالإنجليزية: Infection)، ويتم علاج العدوى بإعطاء المريض مضاداً حيوياً مثل البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin) مع محاولة فتح السن لإخراج المحتويات الملتهبة منه، وفي بعض الأحيان يتم تفجير الخراج وتصريف المواد الموجودة بداخله.[6]

الوقاية من التهاب الضرس

هناك العديد من الإجراءات والتدابير التي يُنصح باتباعها للوقاية من التهاب الضرس، نذكر منها ما يلي:[2][1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Pulpitis: causes, symptoms and therapies", www.periodontal-treatment.net,17-3-2017، Retrieved 12-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج National Dental Centre Singapore, "PULPITIS (TOOTHACHE)"، www.ndcs.com.sg, Retrieved 27-10-2017. Edited.
  3. ↑ Mary Dabuleanu (22-8-2013), "Pulpitis (Reversible/Irreversible)"، www.jcda.ca/, Retrieved 12-11-2017. Edited.
  4. ^ أ ب Syed Gufaran Ali, Dr Sanjyot Mulay (8-2015), "Pulpitis", Journal of Dental and Medical Sciences, Issue 8, Folder 14, Page 92 - 9 7. Edited.
  5. ↑ "Root Canals"، www.aae.org، Retrieved 11-11-2017. Edited.
  6. ^ أ ب Donna S. Bautista (31-1-2017), "Abscessed Tooth"، www.medicinenet.com, Retrieved 11-11-2017. Edited.