كيفية علاج لزوجة الدم
علاج البالغين
تحدث حالات فرط لزوجة الدم (بالإنجليزيّة: Hyperviscosity) عن زيادة مرضية في مستوى مكونات الدم، من كريات الدم الحمراء، أو البيضاء، أو الصفائح الدموية، أو بروتينات مصل الدم، كما وقد تنتج عن حدوث تشوهات في شكل كريات الدم الحمراء، وتُعرَف اللزوجة بأنّها مقياس لمقاومة السائل الداخلية للتدفُّق، ولذلك يكون الدم في حال الإصابة بفرط اللزوجة أكثر سمكاً، وبالتالي يتدفَّق بصعوبة خلال الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤثر في التروية الدموية لأعضاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أنَّ فرط لزوجة الدم من الاضطرابات التي تتطلب معالجة طارئة للوقاية من حدوث المضاعفات كالتجلطات الدموية، والنوبة القلبية، وغيرها، ويمكن بيان علاجه على النحو الآتي:[1][2]
الإجراءات الطبية
يمكن بيان الإجراءات الطبية المستخدمة في علاج فرط اللزوجة على النحو الآتي:[1]
- إعطاء السوائل الوريدية: يتم إعطاء من 1-2 لتر من المحلول الملحي عن طريق الوريد، حيث عادة ما يكون المصابين بمتلازمة فرط اللزوجة مصابين بالجفاف أيضاً.
- استخراج البلازما: (بالإنجليزيّة: Plasmapheresis)، ويُعتبر العلاج الأكثر فعالية على المدى القصير، حيث يساعد على التقليل من لزوجة الدم بمعدل 20-30%، كما ويساعد على التخفيف من الأعراض السريرية، ويتم إجراؤه عادة بشكل يومي حتى يتحسَّن المُصاب، ومن الجدير بالذكر أنَّه يخفف لزوجة الدم ولكن لا يعالج المشكلة الصحية التي تسببت بحدوثها.
- بضع الوريد: (بالإنجليزية: Phlebotomy)، ويتم اللجوء إلى هذا الإجراء الطبي في حال لم تكن تقنية استخراج البلازما متوفرة، وفيه تتم إزالة وحدة إلى وحدتين من الدم وإعطاء المصاب محلول ملحي بدلاً منها، ويجدر التنويه إلى أنَّ بضع الوريد قد يؤدي إلى انخفاض مستوى البروتينات، وعوامل التخثُّر، وغيرها من مكونات الدم.
العلاجات الدوائية
يمكن بيان العلاجات الدوائية لمتلازمة فرط اللزوجة على النحو الآتي:[3]
- العلاج الكيميائي: حيث يُستخدم في علاج بعض الاضطرابات المُسبِّبة لمتلازمة فرط اللزوجة، ومن الجدير بالذكر أنَّ دواء ريتوكسيماب (بالإنجليزيّة: Rituximab) من أكثر أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة شيوعاً.
- الأدوية المميّعة للدم: ويتم استخدمها للمصابين المعرضين لخطر الإصابة بالتجلطات الدموية، أو في حال الإصابة بها، ويمكن بيان هذه الأدوية على النحو الآتي:[2]
- مضادات التخثُّر مثل: الورفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
- مضادات الصفيحات مثل: الأسبرين.
العلاجات المنزلية
لا تختلف العلاجات المنزلية المساعدة على تحسين لزوجة الدم عن العلاجات المنزلية المساعدة على الحفاظ على صحة القلب، وفيما يأتي بيان لها:[4]
- ممارسة التمارين الرياضية المساعدة على تحسين صحة الشرايين وتدفُّق الدم.
- الحد من تناول الدهون والمحافظة على وزن صحي.
- السيطرة على مستوى ضغط الدم والكوليسترول في الدم.
- تجنُّب التدخين، حيث يساعد ذلك على التقليل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والتجلطات الدموية.
علاج الرضَّع
تنتج متلازمة فرط التخثُّر لدى الرضَّع عن العديد من أمراض الدم وبعض الاضطرابات في فترة الحمل مثل: إصبة الأم بسكري الحمل، أو التأخر بقطع الحبل السري بعد الولادة، أو متلازمة دوان، أو متلازمة نقل الدم بين التوأمين، وغيرها، وفي هذه الحالة يتم مراقبة الطفل المولود حديثاً عن كثب للوقاية من حدوث أي مضاعفات، ويتم اللجوء إلى نقل الدم الجزئي (بالإنجليزيّة: Partial exchange transfusion) في الحالات الشديدة؛ والذي يعتمد على إزالة كمية صغيرة من الدم ببطء، وإعطاء المصاب محلولاً ملحياً بدلاً منه، كما ويُنصَح بإرضاع الطفل بصورة متكررة لتزويده بالسوائل وتقليل كثافة الدم، وقد يتم إعطاؤه السوائل عن طريق الوريد في حال عدم استجابته للرضاعة.[5]
المراجع
- ^ أ ب Alexis Perez Rogers; Molly Estes. (18-2-2019), "Hyperviscosity Syndrome"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ^ أ ب Lana Barhum (28-10-2017), " All you need to know about thick blood"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ Laurence Knott (3-7-2016), "Hyperviscosity Syndrome"، patient.info, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ Wyatt Myers (2-1-2013), "How Thick Is Your Blood?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ Judith Marcin (14-5-2018), "Hyperviscosity Syndrome"، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.