يعتبر ارتفاع حرارة الجسم من أكثر الأمراض شيوعاً وانتشاراً بين الأفراد، فالمعدل الطبيعي لحرارة الجسم 37 درجة مئوية، في حين أن هذا المعدل متفاوت باختلاف الأعمار، فالأطفال معدل حرارتهم الطبيعي يصل لـ37.5، أمّا الأشخاص البالغون فمعدل الحرارة الطبيعي لديهم يتراوح بين 37.2- 37.5 درجة.
كما يعتبر أيضاً أحد الأعراض المباشرة للإصابة بالمرض كالإصابة بالإنفلونزا، والتهاب الجروح، وضعف جهاز المناعة، واختلاف حرارة الجسم بسبب تقلبات الطقس، والجلطات، ومن أشهر ما يصاحب ارتفاع الحرارة التعرق الشديد، والشعور بالبرد والرجفة، وفقدان الرغبة في تناول الطعام.
سيتم طرح مجموعة من الطرق المنزلية الّتي تساعد على خفض حرارة الجسم المرتفعة، وهي على النحو التالي:
يجب تزويد الجسم بمجموعة من العصائر والماء بقصد تعويض ما يفقده من السوائل، والابتعاد قدر الإمكان عن تناول الأطعمة الدسمة والصلبة.
من شأن ذلك أن يخفض حرارة الجسم ويبعث على الشعور بالراحة والاسترخاء.
إنّ إضافة القليل من أوراق الريحان للماء المغلي مع تحليتها بالقليل من العسل يقلل حرارة الجسم.
من شأن شرب كوب حليب مضاف إليه ملعقة من الكركم قبل النوم تخليص الجسم من نزلات البرد والسعال وخفض حرارة الجسم.
يساعد النعناع في التخلص من حرارة الجسم الزائدة والحفاظ على درجات حرارة باردة للنظام الداخلي.
يعتبر التعرق من الدلالات الجيدة التي تزيل حرارة الجسم الزائدة، ويكون هذا من خلال أخذ قسط وافر من الراحة.
عمل كمادات الثلج من خلال لف الثلج بقطعة من القماش ووضعها على الجبين.
يحتوي خل التفاح على مواد حمضية تعمل على امتصاص الحرارة، كما ويزود الجسم بحاجته من المعادن التي يفقدها، من خلال نقع الجسم لمدة 10 دقائق في ماء الاستحمام المضاف إليه كوب من خل التفاح.
يحفز الثوم الجسم على التعرق للتخلص من الحرارة المرتفعة، كما ويحتوي على مضادات الفطريات والجراثيم التي تقاوم الالتهابات وتنشط الجسم، ويكون من خلال هرس فصوص الثوم وإضافة مسحوق القرنفل لها مع كوب من الماء الساخن ويترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويتم شربه ببطء مرتين في اليوم.
يحتوي الزبيب على مكافحات الالتهاب ومضادات الأكسدة والجراثيم، والتي تخلص الجسم من الحرارة.