تُعرّف الرضوض على أنها قوة كبيرة تضرب جسم الإنسان أو الحيوان، ومن الممكن أن تُسبب كسر أو خلع فيه، ويُمكن أن تحدث في أي جزء من أجزاء الجسم المختلفة، حيث تُصبح متورمة في مكان الإصابة، ويصاحبه ألم شديد، وصعوبة تحريك الجسم المصاب، كما أنه يُمكن أن يحدث خلع أو كسر في مكان الإصابة.
يمكن أن تحدث الرضوض في أي جزء من الجسم، ولذلك فإن لها أنواع متعددة، ويمكن أن نعددها فيما يلي:
يُمكن أن تحدث الرضوض والكدمات في الجسم؛ بسبب العديد من العوامل، حيث يمكننا تلخيصها فيما يلي:
تظهر الرضوض أو الكدمات في الجسم بسبب تعرض الوعاء الدموي الداخلي للإصابة، حيث يذهب الدم إلى الأنسجة التي تكون موجودة تحت الجلد مباشرة، أو في الركب أو المفاصل، ويتغير لون مكان الإصابة عادة بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على الأقل؛ وذلك لأن الخلايا الدموية الموجودة في مكان الإصابة تتحلل، وبالتالي تعمل على تغيير لونها.
يُمكن معرفة منطقة الإصابة بسرعة عند المريض، حيث أن المريض يعاني من ألم شديد في منطقة الإصابة، ويُمكن عمل إسعافات أوليه له، حيث يُثبت المريض، وذلك باستخدام قطعة من القماش، أو عن طريق قطعة خشبية، ثم يُنقل إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج المناسب.
يُثبت المصاب عن طريق وضع قطعة من القماش أسفل الرقبة، مع عدم تحريك أي جزء من جسمه، ويُنقل إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج المناسب.
نقوم بإحضار مشد أو وشاح، وذلك لحمل اليد على الرقبة، ثم نقوم بتثبيت اليد مع الكتف بربطها و تثبيتها في الجسم، وينقل المصاب إلى أقرب مركز طبي لتلقي العلاج المناسب.
نحضر رباطاً ضاغطاً، ونقوم بتثبيت المنطقة المصابة جيداً، ونقوم بوضع كمادات باردة عليها، وينقل المصاب إلى أقرب مركز صحي.
نقوم بنزع الحذاء بلطف، ثم نقوم بتثبيت القدم برباط ضاغط أو بقطعة قماش جيداً.
نثبت الساعد و اليد بقطعة خشبية سميكة أو ما ينوب عنها مثل مجلات ملفوفة بقماش، وذلك لدعم اليد، ثم نقوم بحمل وزن اليد على الرقبة عن طريق حملها بوشاح أو ما شابه.
يتم تثبيت الأصبع المصاب بالرضوض، أو الكسور عن طريق قطعة خشبية صغيرة على الأصبع، مربوطة بقطعة قماش نظيفة، ثم يُنقل إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج المناسب.
تثبت القدم المصابة بالرضوض عن طريق قطعة خشب، وقطعة قماش نظيفة، وينظف الجرح إذا كان هناك جرحاً، ثم ينقل إلى أقرب مركز صحي حتى يتلقى العلاج.
تُثبت الركبة باستخدام قطعة قماش، وخشب، وأربطة، وينقل المصاب إلى المستشفى.
يتم علاج الرضوض غالباً عن طريق وضع كمادات باردة على مكان الألم، حيث يعمل على عدم تورم المنطقة المصابة، كما يتغير لون الجلد بسبب تهتك في الأوعية الدموية، ويستغرق الجسم مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين ليعود الجسم إلى طبيعته، وإذا تم الإسراع في علاج الرضوض و التورمات التي تصيب الجسم عن طريق التبريد الفوري للعضو المصاب، حيث يعمل على عدم خروج الدم إلى النسيج، مما يحول دون تورم العضو بأكمله.
يُمكننا علاج الرضوض والكدمات بالطب البديل، حيث يُمكن استخدام بعض الأعشاب والنباتات الطبية في التخلص من آثار الرضوض، والتي يكون لونها أخضر أو أصفر، وذلك حسب نوع الإصابة، وفيما يلي بعضاً من النباتات والأعشاب:
كما أن الراحة التامة ضرورية جداً لعلاج المصاب، حيث يجب أن يلزم فراشه، وعدم التحرك كثيراً لأن ذلك يؤثر على نسبة الإصابة، ولا تحدث أي مضاعفات أخرى، كما يُفضّل أن تربط القدم أو اليد (أو المنطقة المصابة) برباط مخصص للكدمات والرضوض، حيث يباع في الصيدليات والأسواق التجارية، ويمكن وضع قطع الثلج على المنطقة المصابة، حيث يعمل على التخفيف من الألم.
تكثر حركات الأطفال، ولذلك فإن نسبة السقوط أو الوقوع كبيرة جداً، ومن الممكن أن يُصاب الطفل بالرضوض أو الكدمات، ولذلك يجب على الأم أن يكون على استعداد تام لمعالجة الموقف، حيث يتم تهدئة الطفل أولاً، ثم النظر إلى مكان الكدمات أو الرضوض، والتأكد من عدم وجود غيرها في جسم الطفل، ثم يتم غسل مكان الإصابة بالماء البارد أو الفاتر، ويُفضل وضع قطعة أو قطعتين من الثلج مكانها. وبعد ذلك نقوم بتدهين منطقة الإصابة بمرهم خاص للكدمات عند الأطفال مثل آرنسيا (Arnica)، والذي يحتوي على مواد تعمل على التخفيف من الآلام، والتخلص من الجراثيم أو الميكروبات الموجودة فيها، كما يُمكن أن نضع مزيج من السكر والماء في منطقة الإصابة، يُمكن أيضاً أن نضع القليل من السمنة أو الزبدة في مكان الإصابة، حيث تعمل على التخفيف من الآلام، ويُعطى الطفل كوب من الماء ليشرب.