غالباً ما يُنصح الأشخاص المُصابين بمرض بوشويكة أو جدريّ الماء بالسيطرة على الأعراض المرافقة للمرض حتّى يزول الفيروس من الجسم، ويجب على الأشخاص البالغين المصابين بالمرض البقاء في المنزل، كما يجب على الوالدين إبقاء الأطفال تحت المراقبة لتجنّب نقل العدوى، وقد يصف الطبيب مضادّات الهيستامين أو المراهم الموضعيّة للعلاج، ويمكن أن يصف مضادّ للفيروس في حالة التعرّض لمضاعفات أو آثار عكسيّة وخاصةً عند كبار السّن، أو الأطفال، أو المصابين بالحالات الطبيّة الأخرى؛ حيث تُقلل مضادّات الفيروسات من الأعراض المرافقة للمرض، وتحفز الجهاز المناعيّ على مقاومة المرض بشكلٍ أسرعٍ، كما يُمكن أن يستخدم المريض بعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبيّة؛ للتقليل من الشّعور بالحكّة، بالإضافة إلى أن هناك بعض الطُرق التي يمكنها أن تساعد على التقليل من الحكّة، ومنها ما يأتي:[1]
يُعدّ مرض بوشويكة من أحد الأمراض الفيروسيّة؛ والتي يُمكن التعرّض إليها بسبب التقاط العدوى الفيروسيّة، وغالباً ما تنتشر العدوى عن طريق التواصل المباشر، بالإضافة لإمكانيّة انتقالها عن طريق استشاق الهواء المحمّل بالعطاس أو السّعال الصادر من الشخص المُصاب بالفيروس، ويزيد خطر الإصابة بالمرض لدى الأشخاص الذين لم يُصابوا به في وقتٍ سابقٍ، أو في حالة عدم الحصول على اللقاح الخاص بالمرض.[2]
نذكر في ما يأتي بعض من المعلومات الخاصّة بمرض بوشويكة أو جدري الماء:[3]