كيفية علاج مرض السرطان

علاج مرض السرطان

يعتمد العلاج المُستخدَم للتخلُّص من مرض السرطان على نوع المرض، ومرحلته، بالإضافة إلى الصحَّة العامَّة للمريض، وفيما يأتي طُرُق العلاج:[1]

• العمليّات الجراحيّة: تُعتبَر العمليّات الجراحيّة إحدى الطُّرُق المُستخدَمة لعلاج مرض السرطان في حال امتلاك المريض لورم سرطانيّ.
• العلاج المستهدف: تُؤدِّي العلاجات المُستهدفة وظائف في الخلايا السرطانيّة لمنع تكاثرها، بالإضافة إلى زيادة قُوَّة الجهاز المناعيّ.
• زراعة الخلايا الجذعيّة: يُمكن أن تُفيد عمليّات زرع الخلايا الجذعيّة الأشخاص المُصابين بأنواع السرطانات المرتبطة بالدم، كسرطان الدم؛ حيث تُساهم هذه العمليّة في إزالة خلايا الدم الحمراء، أو البيضاء التي دُمِّرت عبر العلاج الإشعاعيّ، أو الكيميائيّ.
• العلاج الكيميائيّ: يهدف العلاج الكيميائيّ إلى قتل الخلايا السرطانيّة مع الأدوية الطبِّية التي تستهدف انقسام الخلايا بشكلٍ سريع.
• العلاج الإشعاعيّ: يستخدم العلاج الإشعاعيّ جرعة عالية من الإشعاع لقتل الخلايا السرطانيّة، كما يُمكن أن يُستخدَم لتقليص الورم قبل إجراء العمليّة الجراحيّة، بالإضافة إلى إمكانيّة تقليل الأعراض المرافقة للورم.
• الطبُّ الدقيق: يُعتبَر الطبُّ الدقيق إحدى التقنيات الطبِّية الحديثة؛ حيث يستخدم التحليل الجينيّ لتحديد أفضل طريقة لعلاج السرطان.
• العلاج المناعيّ: يُستخدَم هذا العلاج لتقوية الجهاز المناعيّ، ودفعه لمُحاربة الخلايا السرطانيّة.
• العلاج الهرمونيّ: يتضمَّن هذا العلاج تناول أنواع الأدوية الطبِّية التي تُغيِّر طريقة عمل بعض أنواع الهرمونات، أو للتدخُّل في قدرة الجسم على إنتاج هذه الهرمونات.

أنواع مرض السرطان

يُمكن ذكر بعض من أنواع مرض السرطان على النحو الآتي:[2]

• سرطان الدم: وهو السرطان الذي يستهدف نخاع العظم.
• السرطانة: وهو السرطان الذي يستهدف الأنسجة التي تُغلِّف الجلد، أو الأجزاء الأخرى من الجسم.
• سرطان الغُدَد اللمفاويّة، والورم النخاعيّ: وهو السرطان الذي يستهدف الجهاز المناعيّ.
• الساركومة: وهو السرطان الذي يستهدف الأنسجة الضامَّة في الجسم، كالعضلات، والعظام، والأوعية الدمويّة، والغضاريف.

السرطان

يُعبِّر مفهوم مرض السرطان عن حدوث نُموِّ خلايا غير طبيعيّة بطريقة لا يُمكن التحكُّم بها، ويُمكن أن تتسلَّل إلى أنسجة الجسم المختلفة، ويُطلَق على هذه الخلايا اسم الخلايا الخبيثة، أو خلايا الورم، أو الخلايا السرطانيّة.[3]

المراجع

1. ↑ Rachel Nall (12-11-2018), "What to know about cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.
2. ↑ "What Do You Want to Know About Cancer?", www.healthline.com,19-2-2016، Retrieved 27-4-2019. Edited.
3. ↑ Charles Patrick Davis, MD, "Cancer"، www.medicinenet.com, Retrieved 27-4-2019. Edited.