كيفية علاج الجروح العميقة طب 21 الشاملة

كيفية علاج الجروح العميقة طب 21 الشاملة

الجروح العميقة

يمكن تعريف الجروح العميقة المفتوحة بأنّها جروح تكون أعمق نقطة فيها غير مرئيّةٍ، ويكون عمق الجرح أكثر من 6.5 مليمتراً، والطّبقة الدهنيّة والعضليّة والأوتار والأعصاب والأربطة وأنسجة العظام فيها ظاهرة للخارج.[1] عادةً ما يُصاب الشّخص بجرحٍ عميقٍ نتيجةً لقطعٍ أو ثقبٍ في الجلد بأدوات حادة،[2] منها السكاكين والزجاج المكسور وشفرات الحلاقة.[2]

علاج الجروح العميقة في المنزل

يُمكن علاج الجروح البَسيطة في المنزل باتّباع الخطوات الآتية:[2]

من العلاجات الأخرى التي يمكن استخدامها:[3][4][5]

يُذكر أنّ الألم عادةً ما يتصاحب مع الجروح العميقة، لذلك يُنصح باستِخدام الباراسيتامول حسب التّعليمات المَوجودة على النّشرة المرفقة به، غير أنّه يجب تجنّب استخدام الإسبرين كونه يزيد من النّزف.[2]

علاج الجروح العميقة لدى الطّبيب

على الرّغم من إمكانية علاج بعض الجروح في المنزل، إلا أنّ هناك بعض العَوامل التي تجعل زيارة الطّبيب أمراً لا بدّ منه، وهي كالآتي:[2]

قد يستخدم الطّبيب أساليب مختلفةٍ لعلاج الجرح العميق المفتوح؛ فبعد تنظيف وتخدير المَنطقة المصابة يُستخدم التخدير إن استدعى الأمر ذلك؛ فقد يستخدم الطّبيب غراء الجلد أو تقطيب الجرح أو خياطته، وقد يُعطى المُصاب حقنة مدعّمة إن كان الجرح منخرقاً.[2]

العلاجات الطبّية الأخرى للجروح العميقة تتضمن المسكّنات والمضادّات الحيويّة، وتوصف المضادّات الحيويّة بشكلٍ خاص إن كانت هناك احتماليّة للإصابة بالالتهاب، وفي بعض الحالات قد يَحتاج الأمر إلى تدخّلٍ جراحيٍ.[2]

بعد الخروج من عيادة الطّبيب عادةً ما يُعطي الطبيب المصاب مجموعةً من الضّمادات كونه من الضّروري القيام بتغيير الضّمادة بين الحين والآخر بأوقات يُحدّدها الطّبيب، وقبل وضع الضمّادة الجديدة يجب تعقيم الجرح وتجفيفه جيداً، ومن ثمّ التخلّص من الضمّادة القديمة عبر وضعها بكيس بلاستيكيّ.[2]

مضاعفات الجروح العميقة

يعدّ الالتهاب ضمن أكثر المضاعفات شيوعاً للجروح العميقة؛ حيث يجب الاتصال بالطّبيب في حالة ظهور أيٍّ من أعراضه؛ والّتي تتضمن ما يأتي:[2]

أمراض تنجم عن الجروح العميقة

إنّ الأمراض التي قد تنجم عن الجروح العميقة تتضمّن الآتي:[2]

سواءً أكان الجرح العميق بسيطاً أو شديداً، فمن المهم أن يتمّ التصرّف بالشّكل الصحيح وبسرعة؛ فبعض الجروح العميقة يُمكن علاجها منزليّاً، لكنّ هذا ليس ممكناً دائماً؛ ففي بعض الأحيان قد يَحتاج المُصاب إلى الرّعاية الطبيّة، وخصوصاً إن كان الجرح عميقاً أو ينزف كثيراً. فالتصرّف السريع يضمن بأن يحصل الشخص على العلاج المُناسب، ويُقلّل من احتمالية الإصابة بالمضاعفات الّتي أهمّها الالتهابات.[2]

المراجع

  1. ↑ "Deep Cuts", WebMD,9-9-2014، Retrieved 24-11-2016. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز Julie Roddick, Valencia Higuera, "What is an open wound?"، Healthline, Retrieved 24-11-2014. Edited.
  3. ↑ "Does Aloe Vera Work?", Berkeley Wellness,10-6-2015، Retrieved 24-11-2016. Edited.
  4. ↑ "Honey", WebMD, Retrieved 24-11-2016. Edited.
  5. ↑ "All About Other Nutrients", Vitalhealthzone. Edited.
  6. ↑ "Gangrene", WebMD, Retrieved 24-11-2016. Edited.