-

كيفية علاج ألم الأسنان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ألم الأسنان

يتعرّض الغالبيّة العظمى من الأشخاص لألمٍ في الأسنان خلال مراحل حياتهم، وهو من أشدّ الآلام التي يصعب التخلّص منها بشكلٍ سريعٍ، والرجوع للحياة بالشكل المعتاد الطبيعيّ، ويختلف نوع الألم حسب المنطقة المسبّبة له، وبذلك يختلف العلاج بشكلٍ جذريٍّ، ولا بدّ من زيارة عيادات الأسنان، للتخلّص من الألم، والمحافظة على صحّة الفم والأسنان، وفي البداية يجب التعرّف على مكوّنات السن، وتحديد نوع الألم، لإيجاد العلاج المناسب والفعّال.

مكوّنات السن:

  • أنسجة السن( العصب).
  • العاج.
  • اللبّ.
  • دواعم الأسنان.

أنواع ألم الأسنان

كلّ جزءٍ من مكوّنات السن يتميّز بنوع ألمٍ مختلفٍ عن الأخر، وكذلك الأسباب التي تؤدّي للشعور بالألم، ويعدّ ألم العاج الأكثر انتشاراً وهو ما سوف نبدأ بالحديث عنه.

ألم العاج

  • يشعر المصاب بألمٍ في كامل منطقة الفم أثناء تناول الأطعمة الساخنة والباردة والحلويّات، ولا يستطيع تحديد مكان الألم إلاّ بعد زوال المؤثّر، ويزول هذا الألم بشكلٍ سريعٍ، وأحياناً يطول لعدّة دقائق متتالية، ويتمّ تحديد مكان الألم بالذهاب للطبيب المختصّ، وفي أغلب الأحيان يكون السن قد تعرّض للتسوّس القوي، تاركاً بعض الفراغات بالسن، وهي التي تُسبّب الألم المُنتشر في كامل الفم، وتكون معالجته عن طريق حفر السنّ في عيادة الأسنان، ثمّ إغلاق مكان الحفر بالمواد الخاصّة، وينتهي الألم بشكل كاملٍ مع انتهاء المعالجة.

ألم اللب

ألم في دواعم الأسنان

وهو عبارة عن ألمٍ يصدر من داخل السنّ متواصل وشديد، وتزداد حدّته أثناء المضغ أو تحريك الفك بشكلٍ بسيطٍ، أو أيّ ضغطٍ ناتجٍ على السن، ويتمركز الألم في مكان السنّ المصاب، ويظهر على المصاب بعض الانتفاخ في الوجه، ويتم تحديد السن المتضرّر من خلال النقر عليه بواسطة أداة خفيفة معدنيّة، مثل ملعقة طعام صغيرة، والسبب وراء هذا الألم هو التهاب خلايا الدّواعم، أو من اللثّة، أو التلوّث في الدواعم نفسها.

كيفية التخفيف من ألم الأسنان:

  • تنظيف الأسنان بشكلٍ متكرّرٍ بالمعجون والفرشاة.
  • المضمضة بمحلول ملحيّ، أو غسول خاصّ لتعقيم وتطهير الفم، للتخلّص من البكتيريا والجير المتراكم في الفم.
  • استعمال بعضٍ من حبّات القرنفل على الأسنان المصابة، أو استخدام زيت القرنفل بوضعه على السن المصابة.
  • تناول مسكّنات الألم، وفي جميع الحالات يحتاج المُصاب لمسكّن قويّ، مثل: البروفين، أو الدولاراز لإعطاء مفعول المهدّئ لا المعالج.