كيفيّة علاج مرض الصَّرع
تتضمَّن طُرُق علاج مرض الصَّرع ما يأتي:[1]
- اعتماد نظام غذائيّ مُولِّد للكيتونات: والذي يتميَّز بكثرة الدُّهون، وقِلَّة الكربوهيدرات، وقد تظهر بعض الأعراض الجانبية في حال الالتزام بالنظام الغذائي المولد للكيتونات، وتتضمن تلك الأعراض الجفاف والإِمساك وبطء النمو.
- الأدوية المُضادَّة للصَّرع: والتي تعتمد على نوع الصَّرع، وعمر المريض، وغيرها من العوامل.[1] ونذكر من الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج مرض الصرع ما يأتي:[2]
- الجراحة: وذلك عند فشل الأدوية بالسيطرة على النوبات، ومع ذلك فقد يحتاج بعض المرضى الاستمرار في تناول بعض الأدوية ولكن بجرعات أقل، حيث يلجأ الطبيب الجرَّاح أثناء جراحة الصَّرع إلى إزالة منطقة الدماغ التي تُسبِّب الاختلاجات، ويقوم الأطباء بذلك عندما تكون منطقة الدماغ التي سيتم إجراء الجراحة فيها لا تسبب أي تأثير في الوظائف الحيوية الأُخرى كالرؤية والسمع، وأيضاً في حال كانت الاختلاجات تحدث في منطقة صغيرة ويمكن تحديدها في الدماغ.[1]
- تحفيز العصب المبهم: من خلال زرع جهاز يُسمَّى مُحفِّز العصب المبهم تحت جلد الصَّدر، ويُشبه هذا الجهاز مُنظِّم ضربات القلب.[1]
- كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
- حمض الفالبوريك (بالإنجليزية: Valproic acid).
- ايثوسكسيميد (بالإنجليزية: Ethosuximide).
- توبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate).
أعراض مرض الصَّرع
تُمثِّل النوبات أهمّ أعراض الصَّرع، وتختلف الأعراض من شخص إلى آخر وفقاً لنوع النوبة:[2]
- النوبات العامَّة: والتي تتضمَّن عِدَّة أنواع، ولكلٍّ منها أعراض مختلفة، ومنها ما يأتي:[2]
- النوبات البؤريّة: وتنقسم إلى نوبات بسيطة وأخرى مُعقَّدة، ومن أعراضها ما يأتي:[2]
- النوبات الرمعيّة التي تتميَّز بحركات عضليّة مُتكرِّرة في الوجه، والعنق، والذراعَين.
- النوبات الرمعيّة العضليّة، والتي تظهر على شكل رعشات، أو تشنُّجات في الذراعَين، والساقَين.
- النوبات المصحوبة بغياب الوعي، والتي يُمكن أن تُؤدِّي إلى حركات مُتكرِّرة، مثل: ومض العينَين، أو تَمطُّق الشفاه.
- النوبات التوتُّرية التي تُسبِّب تصلُّب العضلات.
- النوبات الارتخائيّة التي تُؤدِّي إلى فقدان السيطرة على العضلات، والسقوط المفاجئ.
- النوبات التوتُّرية الرمعيّة، ويُمكن أن تُسبِّب فقدان الوعي، وتيبُّس الجسم، والارتجاف، وفقدان التحكُّم بالمثانة، وعضَّ اللسان.
- النوبات البسيطة تتضمَّن: الشعور بوخز وتنميل في الأطراف أو ظهور تغييرات في أحد الحواسِّ الخمسة، أو الدوخة.
- النوبات المُعقَّدة تتضمَّن: عدم الاستجابة، أو تكرار الحركات، أو التحديق.
أسباب الإصابة بمرض الصَّرع
هناك العديد من الحالات التي تُؤدِّي إلى مرض الصَّرع، ويتضمَّن ذلك ما يأتي:[3]
- أورام الدماغ.
- مشاكل في الأوعية الدمويّة في الدماغ.
- أمراض تتسبَّب في تدمير أنسجة المُخِّ.
- الصَّرع الوراثيّ.
- السكتة الدماغيّة.
- مرض الزهايمر.
- التعرُّض لإصابات في الدماغ.
- التهاب السحايا، والتهاب الدماغ، وفيروس نقص المناعة البشريّة.
- مشاكل الدماغ الموجودة عند الولادة.
- إصابة الدماغ التي تحدث أثناء الولادة.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Epilepsy", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Everything You Need to Know About Epilepsy", www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ "Epilepsy - overview", medlineplus.gov, Retrieved 26-4-2019. Edited.