كيفية علاج الخوف والقلق طب 21 الشاملة

كيفية علاج الخوف والقلق طب 21 الشاملة

الخوف والقلق

يعدّ شعور الخوف من أقوى المشاعر التي من الممكن للشخص أن يشعر بها، فهو يؤثر بشكل كبير على عقل وجسد الشخص، ويمكن أن يستمر الشخص بالإحساس بالخوف والقلق لمدة قصيرة أو قد تطول هذه المدة لدرجة أن يعلق الشخص بالمشاعر السلبية بشكل يؤثّر على حياته وصحته.[1] هناك أشياء كثيرة تستدعي شعور الخوف في حياة الإنسان؛ كالخوف من الفشل أو الخوف من النار، ولا يكون شعور الخوف سلبياً في بعض الأحيان؛ فالخوف من النار يجعل الناس تتجنّب النار وتتعامل معها بحذر، وكذلك الخوف من الفشل يحفّز لدى الشخص العمل للوصول إلى النجاح، ولكنه قد يكون عائقاً في حال كان الشعور قوياً، ويختلف هذا من شخص لآخر.[1]

أما القلق؛ فهي كلمة تستعمل في التعبير عن بعض أنواع الخوف من شيء يمكن أن يحصل في المستقبل، كما ويمكن استعمال كلمة القلق لوصف الخوف الدائم.[1]

علاج الخوف والقلق

يمكن علاج الخوف والقلق بعدّة أساليب وطرق نذكرها فيما يأتي:

مساعدة الشخص نفسه لتخطّي الخوف والقلق

هناك عدة طرق لعلاج الخوف والقلق، منها ما يقوم بها الشخص بنفسه ليساعد نفسه على تخطي الخوف والقلق الذي يشعر به،[2] وهي كالآتي:

العلاج النفسي

هناك عدة طرق لعلاج اضطراب القلق يمكن أن يتلقاها الشخص عن طريق زيارته للطبيب النفسي، منها العلاج المعرفي السلوكي (بالإنجليزية: cognitive behavioral therapy)، أو العلاج بالتعرّض (بالإنجليزية: exposure therapy). تُعلّم هذه الطرق العلاجية الشخص كيفية السيطرة على القلق الذي يشعر به ووقف الأفكار المثيرة للقلق وقهر المخاوف التي يشعر بها، كما أنّها لا تعالج فقط الأعراض كما تقوم الأدوية، وإنما تساعد المريض أيضاً على كشف الأسباب الكامنة وراء المخاوف والقلق، وبشكل عام يعدّ علاج معظم اضطرابات القلق قصيرة المدى، فوفقاً الجمعية الأمريكية لعلم النفس (بالإنجليزية: American Psychological Association)، فإن العديد من الأشخاص تتحسن حالتهم خلال 8 إلى 10 جلسات علاج.[5]

العلاج الدوائي

أما العلاج التقليدي القديم فهو البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines)، ومن الجدير بالذّكر أن هذه المجموعة لم تعدّ خيار الأطباء الأول لأنها تسبب الإدمان رغم أنها تقلل القلق بشكل سريع، وتضم الآتي:[3]

أعراض مصاحبة للخوف والقلق

عندما يشعر الإنسان بالخوف والقلق الشديدين، يعمل عقل وجسم الإنسان بصورة سريعة لتهيئ الجسم لحالة طوارئ، فيزداد تدفق الدم إلى العضلات، وتزداد نسبة السكر في الدم، مما يهيئ العقل للتركيز على المؤثّر الذي أدرك الجسم بأنه مهدّد له، وينجم عن ذلك الأعراض الآتية:[1]

عندما تطول فترة إحساس الشخص بالقلق، فإن الشخص يمكن أن يعاني إلى جانب الأعراض المذكورة مشاكل في النوم، والشعور بالصداع، ومشاكل في الثقة بالنفس وممارسة العلاقة الحميمية، إلى جانب مشاكل العمل والقدرة على التخطيط.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "How to overcome fear and anxiety", Mental Health Foundation , Retrieved 8-8-2017.
  2. ^ أ ب "How to Deal with Chronic Fear and Anxiety", University of Minnesota, Retrieved 11-8-2017.
  3. ^ أ ب ت Deborah Khoshaba (29-8-2012), "Are You Living With Chronic Worry and Fear?"، Psychology Today, Retrieved 11-8-2017.
  4. ^ أ ب "Ten ways to fight your fears", NHS Choices,11-4-2011، Retrieved 11-8-2017.
  5. ↑ Melinda Smith, Robert Segal, Jeanne Segal (1-4-2017), "Therapy for Anxiety Disorders"، Help Guide.org, Retrieved 9-8-2017.
  6. ↑ "Selective Serotonin Reuptake Inhibitors (SSRIs)", Anxieties.com, Retrieved 23-8-2017.