يُعرَف ظهور الفطريّات بين أصابع القدم بمرض القدم الرياضي (بالإنجليزيّة: Athlete's Foot)، حيث تنمو الفطريات على الطبقة العلويّة للجلد، وتكثر في المناطق الدافئة والرطبة، وتُعَدُّ الأحذية الضيِّقة التي لا تسمح بمرور الهواء حول القدم مكاناً مناسباً لنمو الفطريّات، مما يُؤدِّي إلى الشعور بحرقة وحكَّة في جلد القدم، والمناطق الجلديّة بين الأصابع، وينتقل هذا المرض بسهولة عن طريق اللمس المباشر للمناطق المُصابة، أو عن طريق المشي بأقدام حافية على أسطح مُلوَّثة بالفطريّات، كالمشي بالقرب من حمَّامات السباحة.[1]
هناك العديد من الأدوية والخيارات لعلاج التهاب القدم الفطري، فيُمكن استخدام الأدوية الموضعيّة المُضادَّة للفطريّات، ويستمرُّ علاج فطريّات القدم في العادة أربعة أسابيع، أو يُمكن التوقُّف عن العلاج بعد اختفاء الأعراض بأسبوع، ومن الممكن سؤال الصيدلاني عن فعاليّة هذه الأدوية، حيث تختلف في فعاليّتها بالقضاء على الفطريّات، ومن الأمثلة على هذه الأدوية الموضعيّة ما يأتي:[2]
كما يُمكن استخدام الحبوب الفمويّة المُضادَّة للفطريّات لعلاج فطريّات القدم، ولكن يجب التأكُّد من سلامة الكبد عن طريق إجراء فحص للدم، ومن الأمثلة على الحبوب المُستخدَمة في علاج فطريات القدم ما يأتي:[2]
يجب علاج فطريّات الأظافر في حال انتشار الفطريّات ووصولها إلى الأظافر؛ لمنع تكرار حدوث فطريّات القدم، وتحتاج فطريّات الأظافر فترة طويلة في العلاج، حيث تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة شهور، كما يجب تجنُّب استخدام كريمات الكورتيزون الموضعيّة في حال الالتهابات الفطريّة؛ إذ إنَّها تُقلِّل مناعة الجسم، ممّا يزيد من سوء فطريّات القدم.[2]
هناك العديد من العلاجات المنزليّة التي لديها القدرة على علاج فطريّات القدم، ومن هذه العلاجات المُستخدَمة نذكر الآتي:[3]
يُعَدُّ الثوم من العلاجات الفعَّالة في القضاء على الفطريّات والبكتيريا، ويحتوي الثوم على مادَّة أجوين (بالإنجليزيّة: Ajoene)، ممّا يمنحه القدرة على علاج فطريّات القدم، كالقدم الرياضي، ومع ذلك قد تعلق رائحة الثوم على الجلد عند استخدامه في العلاج، ويتمّ استخدام الثوم في علاج فطريّات القدم بالطريقة الآتية:[3]
تُعَدُّ صودا الخبز، أو ما يُعرَف باسم بيكربونات الصوديوم من العلاجات المنزليّة التي لديها القدرة على علاج فطريّات القدم، ويتمّ استخدام بيكربونات الصوديوم بالطريقة الآتية:[3]
يتمّ استخلاص زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة الشاي التي تعيش في أستراليا، فتوجد لهذا الزيت القُدرة على القضاء على الفطريّات والبكتيريا، وتُشير بعض الدراسات إلى أنَّ زيت شجرة الشاي لديه قدرة أكبر في القضاء على بعض الفطريّات مقارنةً بقدرة بعض الأدوية المُضادَّة للفطريّات، ويُمكن أن يتسبَّب هذا الزيت بحدوث تهيُّج بالجلد، ممّا يتطلَّب التوقُّف عن استخدامه، ويتمّ استخدام هذا الزيت بأخذ بعض القطرات منه، ووضعها في زيت آخر، مثل: زيت جوز الهند، أو زيت الزيتون، ثمّ يتمّ مسح الخليط على القدمين.[3]
يُعرَف كلٌّ من اليود وبيروكسيد الهيدروجين بقدرتهما على تطهير الجروح، والقضاء على الجراثيم، وتُشير الدراسات إلى أنَّ صُنع خليط من اليود وبيروكسيد الهيدروجين يستطيع القضاء على 16 نوعاً من الفطريّات، ويتمّ استخدامه عن طريق نقع القدم في الخليط، أو باستخدام القطن، وتطبيقه على المناطق المُصابة.[3]
يعمل الخل كمُضادٍّ للفطريّات، فيُمكن أن يُساعد ذلك على علاج فطريّات أصابع القدمين، ويتمّ استخدامه عن طريق نقع القدمين في الخلِّ لمُدَّة 10-15 دقيقة يوميّاً، وقد يحتاج المُصاب ما بين 2-3 أسابيع لملاحظة وجود تحسُّن في علاج الفطريّات، كما أنَّه من الممكن نقع الجوارب في الخلِّ للقضاء على الفطريّات.[4]
تظهر العديد من الأعراض عند الإصابة بفطريّات القدم، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[5]
هنالك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بفطريّات أصابع القدم، ومن هذه العوامل ما يأتي:[6]
يُمكن الوقاية من فطريّات القدم من خلال اتِّباع النصائح الآتية:[7]