كيف تعالج الحازوقة
الحازوقة
الحازوقة أو ما يسمّى بالفواق، وهي خروج صوت لا إرادي من الفم، معظم الناس أصيبوا بهذه الحالة عدّة مرات في حياتهم، ربما أضحكتهم ومن حولهم في البداية، لكن مع تكرار حدوثها تسبّب الألم، والغالبية لا تعرف أنّها مرض، قد يطول لساعاتٍ أو أيام أو حتى سنوات، وقد يسبّب الوفاة، وفي هذا المقال سوف يتمّ تعريف الحازوقة، وأنواعها، وأسبابها، وطرق التخلص منها.
تعرّف بأنها تشنجات لا إرادية في عضلة الحجاب الحاجز، الموجود أسفل القفص الصدري، تحت الرئتين، ممّا يجعل الرئتين تدخل الهواء بشكل أسرع من المعتاد، فينغلق لسان المزمار، ممّا يؤدّي لخروج الصوت المعروف بالحازوقة، ولا يمكن السيطرة عليها، إلّا ببعض السلوكيات التي سيتم شرحها، أو قد لا تنجح هذه السلوكيات في ايقافها فتطول مدة الإصابة بها، مما يستدعي مراجعة الطبيب.
أسباب الحازوقة
- الأكل بسرعة، فيكبر حجم المعدة فجأة.
- المشروبات الغازية.
- بعض أنواع الأدوية، كأدوية الصرع، والمهدئات، والعلاج الكيميائي للسرطان، وأحياناً العمليات الجراحية.
- المشروبات الكحولية.
- المأكولات الدسمة.
- الأطعمة الساخنة حداً.
- ابتلاع الهواء فجأة.
- تغييرات في الطقس.
- الصدمات النفسيّة.
أنواع الحازوقة
- الحازوقة العابرة: وهي الحازوقة القصيرة، وتستمر كحد أقصى 48 ساعة.
- الحازوقة المستمرة: وتستمر أكثر من 48 ساعة، وأقلّ من شهر.
- الحازوقة المعندة: وهي الحازوقة التي تستمر أكثر من شهرين.
طرق التخلص من الحازوقة
- ابتلاع ملعقة من العسل، أو ملعقة من السكر، وتركها تذوب في الفم، لتهدئة العصب الحائر، فإنّ لم تنجح هذه الطريقة، فابتلع شيئاً لاذعاً مثل الليمون.
- حبس النَفَس وذلك من خلال التنفس من الأنف فقط، ثم إغلاق الأنف والفم أطول فترة ممكنة.
- نفخ بالون، ثم الإستراحة قليلاً، ثم نفخه مجدداً.
- الضغط بالأصابع على المنطقة اللينة خلف الأذن لمدة نصف دقيقة، لجعل الحجاب الحاجز في وضع الإسترخاء.
- شرب كيمة من الماء دفعة واحدة.
- فتح الفم بأقصى ما يمكن والتنفس من خلاله، مع إخراج اللسان، لتسهيل عملية التنفس.
- استنشاق رائحة قوية، مثل العطر.
- التنفس ببطء شديد حتى تمتلئ الرئتين، ثم الزفير ببطئ أيضاً حتى تفرغ الرئتين من الهواء.
- الغرغرة بالماء الساخن.
- إخافة المصاب بحركة مفاجئة، أو التحدّث إليه بموضوع شيّق يثير اهتمامه.
الحازوقة عن الأطفال
الحازوقة عن الأطفال الرضع أمرٌ طبيعيّ، بسبب رجوع الحليب من المعدة إلى المريء، وتذهب عند إرضاع الطفل، أو إعطاؤه ملعقة من الماء البارد نسبياً.