يُعدّ العلاج السلوكيّ (بالإنجليزية: Behavioral therapy) أحد الخيارات العلاجيّة المستخدمة في علاج مشكلة فرط الحركة لدى الأطفال، أو ما يُعرَف باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) واختصاراً ADHD، وقد يتمّ اللجوء إلى هذا النوع من العلاج في الحالات الشديدة، ولكن يُنصح بالبدء بالعلاج السلوكيّ كخط علاجيّ أول لمشكلة فرط النشاط لدى الأطفال، ويتضمّن هذا العلاج تحديد بعض الأهداف للطفل، والإجراءات المشجعة، وحلّ بعض المشكلات التي تحفّز بعض السلوكيّات لدى الطفل، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من العلاج يشمل أهل الطفل المصاب أيضاً حيثُ يتمّ تعلّم بعض التقنيّات التي تساعد على تعامل الأهل مع الطفل.[1][2]
تختلف الاستجابة للعلاجات الدوائيّة بين الأطفال لذلك قد يحتاج الطبيب إلى تجريب عدّة أدوية قبل تحديد الدواء المناسب لحالة الطفل، ويوجد نوعين رئيسيين من أدوية فرط الحركة لدى الأطفال؛ الأدوية المحفّزة (بالإنجليزية: Stimulants)؛ وهي الأكثر شيوعاً، وذات فعول سريع، والأدوية غير المحفّزة (بالإنجليزية: Nonstimulants)؛ وهي أدوية ذات مفعول أبطء ولكن قد يدوم مفعول هذه الأدوية لمدّة 24 ساعة متواصلة، ومن الأدوية المستخدمة في علاج فرط الحركة لدى الأطفال ما يأتي:[3][4]
توجد عدد من النصائح التي يمكن اتّباعها خلال رعاية الطفل في المنزل للتخفيف من مشكلة فرط الحركة، نبيّن بعض منها في ما يأتي:[5]