تُعرَف كثرة الصفيحات (بالإنجليزيّة: Thrombocytosis) على أنَّها زيادة في عدد الصفائح الدمويّة في مجرى الدم، وتُعَدُّ الصفائح الدمويّة أحد مُكوِّنات الدم المسؤولة عن إيقاف النزف، وتكوين الخثرات الدمويّة، وقد تُؤدِّي زيادتها إلى ظهور بعض المشاكل، مثل: تجلُّط الدم، حيث يُصنَّف ارتفاع الصفائح الدمويّة اعتماداً على المُسبِّب كالآتي: ارتفاع الصفائح الدمويّة الأوَّلي، وارتفاع الصفائح الدمويّة الثانويّ، ويتمّ تحديد الخُطَّة العلاجيّة له بناءً على عِدَّة عوامل، مثل: النوع، والمُسبِّب، وفيما يأتي توضيحٌ تفصيليّ لطُرُق العلاج:[1][2]
يختلف علاج الارتفاع التفاعليّ في الصفائح الدمويّة باختلاف المُسبِّب، كما قد لا يحتاج المُصاب في الغالب للخضوع إلى أيِّ نوع من العلاجات، فالارتفاع في حالات استئصال الطحال (بالإنجليزيّة: Splenectomy) يكون مدى الحياة، ولا يحتاج في هذه الحالة إلى العلاج، ويكون ارتفاع الصفائح الناتج عن فقدان الدم بعد إجراء بعض العمليّات الجراحيّة، أو التعرُّض للجروح قابلاً لأن يزول دون علاج، أمَّا إن كان الارتفاع نتيجةً لحدوث بعض الالتهابات المُزمنة، فإنه يبقى مرتفعاً إلى أن تتمّ السيطرة على المُسبِّب، فيعود بعد ذلك إلى الوضع الطبيعيّ في أغلب الأحيان.[2]
لا يحتاج المُصاب بالارتفاع الأوَّلي للصفائح الدمويّة، والذي لا تظهر عليه أيّة أعراض أو علامات إلى العلاج غالباً، حيث يُقيِّم الطبيب الحالة الصحِّية، ويُحدِّد الحاجة للخضوع إلى العلاج بحسب عِدَّة عوامل، كالعمر، وعدد الصفائح الدمويّة، وفيما يأتي بعض الخيارات العلاجيّة التي يُمكن اتِّباعها:[2]
هناك العديد من الأسباب التي يُمكن أن تُؤدّي لارتفاعٍ مُؤقتٍ أو دائم في عدد الصفائح الدموية في مجرى الدم، وفيما يلي بيان لبعضها:[3]