كيفية علاج صداع الشقيقة
كيفيّة علاج صداع الشقيقة
أدوية لتخفيف ألم الشقيقة
يُمكن تعريف صداع الشقيقة، أو الصداع النصفيّ (بالإنجليزيّة: Migraine) على أنَّه إحدى المشاكل الصحِّية العصبيّة المسؤولة عن ظهور مجموعة من الأعراض المُتنوِّعة على المُصاب، وفي الغالب لا يمكن علاج الشقيقة، ولكن يُمكن السيطرة على الأعراض، والتخفيف من حِدَّتها،[1] حيث إنَّ هناك العديد من العقاقير التي يُمكن استخدامها عند الإصابة بنوبة الصداع النصفيّ، ومنها:[2]
- التريبتانات (بالإنجليزيّة: Triptans): حيث تُساعد على تقليص أوعية الدم، وإغلاق مسارات الألم في الدماغ، وبالتالي تُساهم في تخفيف الألم، والأعراض الأخرى المرتبطة بالشقيقة، ومن الأمثلة عليها: زولميتريبتان (بالإنجليزيّة: Zolmitriptan)، وألموتريبتان (بالإنجليزيّة: Almotriptan)، وسوماتريبتان (بالإنجليزيّة: Sumatriptan).
- الإرغوت (بالإنجليزيّة: Ergots): حيث يكون أكثر فاعليّة في علاج المرضى الذين يستمرُّ لديهم الألم لأكثر من 48 ساعة، مثل: دواء ثنائي هيدروارغوتامين (بالإنجليزيّة: Dihydroergotamine).
- مُسكِّنات الألم: مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، أو الأسبرين (بالإنجليزيّة: Aspirin)، أو الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، ومُسكِّنات الألم التي قد يَصِفها الطبيب، مثل: إندوميثاسين (بالإنجليزيّة: Indomethacin).
- المُسكِّنات الأفيونيّة: تُستخدَم فقط في حال عدم توفُّر أيّة علاجات أخرى للتخلُّص من الألم، مثل: الكودين (بالإنجليزيّة: Codeine).
- الأدوية المُضادَّة للغثيان: مثل: ميتوكلوبراميد (بالإنجليزيّة: Metoclopramide)، والكلوربرومازين (بالإنجليزيّة: Chlorpromazine)، وبروكلوربيرازين (بالإنجليزيّة: Prochlorperazine).
- العلاج الجراحيّ: ومن الأمثلة عليه: عمليّات التنبيه العصبيّ.[1]
الوقاية من نوبات صداع الشقيقة
يتمثَّل الهدف الرئيسيّ للوقاية من نوبات الصداع النصفيّ في تقليل حِدَّة الألم، ومُدَّة الصداع النصفيّ، وزيادة فعاليّة العلاجات الأخرى، حيث هناك العديد من الأدوية، والمُكمِّلات الغذائيّة التي تُساعد على منع نوبات الشقيقة، مثل:[3]
- المُكمِّل الغذائيّ الذي يحتوي على ب12.
- مرافق الإنزيم Q10 (بالإنجليزيّة: Coenzyme Q10).
- الرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin).
- مُضادَّات الاكتئاب.
- مُستخلصات الأعشاب، مثل: زهر اللبن.
- سترات المغنيسيوم (بالإنجليزيّة: Magnesium citrate).
بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ هناك مجموعة من السلوكيّات التي يُمكن ممارستها للتخفيف من تكرار حدوث نوبات صداع الشقيقة، ومن هذه السلوكيّات:[3]
- ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
- تناول كمِّيات كافية من الماء خلال اليوم.
- تجنُّب تناول أنواع مُعيَّنة من الأطعمة، مثل: الجبن، والشوكولاتة، والحمضيّات.
- الحصول على القدر الكافي من النوم.
- التقليل من التوتُّر قدر الإمكان.
- تدليك فروة الرأس، أو الصُّدغ.[1]
- الاستلقاء في مكان هادئ ومُعتم.[1]
- وضع قطعة قماش باردة على الجبين، أو المنطقة الخلفيّة من الرقبة.[1]
أعراض صداع الشقيقة
تظهر أعراض صداع الشقيقة كما يأتي:[1]
- مرحلة البادرة: تبدأ أعراض هذه المرحلة قبل بدء الصداع بيوم أو يومَين، ومن الأعراض المُحتملة في مرحلة البادرة:
- مرحلة الأورة (بالإنجليزيّة: The aura): وهي المرحلة التي تلي مرحلة البادرة، حيث تظهر في هذه المرحلة بعض المشاكل على المُصاب، ومنها:
- مرحلة نوبة صداع الشقيقة: يُعاني المُصاب من مجموعة من الأعراض، مثل:
- الشعور بالنشاط الزائد.
- الإصابة بالاكتئاب.
- تيبُّس الرقبة.
- التثاؤب باستمرار.
- الجوع الشديد.
- انخفاض طاقة الجسم، أو الشعور بالإعياء.
- رؤية بقع مضيئة، وأشكال، وتوهُّج.
- صعوبة التحدُّث بوضوح.
- فقدان البصر بشكل مُؤقَّت.
- الشعور بالوخز في الذراعَين، أو الأرجل، أو الوجه.
- الشعور بألم نابض في الرأس.
- الشعور بالألم في أحد جانبيّ الرأس.
- الإصابة بالغثيان.
- التقيُّؤ.
- الشعور بالدوخة، أو الإغماء.
- زيادة الحساسيّة للضوء، أو الصوت.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح Rachel Nall, "Everything You Want to Know About Migraine"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ "Migraine", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Helen Webberley, "Everything you need to know about migraines"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.