كيف أعالج عناد طفلي
الإيجابية
لا يُجدي مع الأطفال العنيدين مجرد إخبارهم بأنّ ما يقومون بفعله أمرٌ خاطئ، أو سؤالهم عن سبب عدم استماعهم للأوامر الموجهة إليهم، إنّما يجب استخدام الملاحظات والطرق الإيجابية للحصول على السلوك المطلوب، ومن تلك الطرق هي التحايل على السلوك السلبي؛ فمثلاً يُمكن تقديم ورقة وألوان للطفل العنيد الذي يرسم على الجدران، وتدريبه على طريقة سحب الحشائش بدلاً من الزهور في حديقة المنزل.[1]
تعيين الحدود
على العائلة تعيين الحدود لأطفالهم بحيث يوضحون من خلاها السلوك المقبول والآخر غير المقبول، وفقاً لما أشار إليه ريتشارد نيولون المختص في علم النفس السريري، إلى جانب إخبار الطفل بما يجب عليه فعله وليس بما لا يجب عليه فعله، وبذل الجهد لتعريفه بالسلوكيات الجيدة وتجاهل السلوكيات غير الجيدة قدر الإمكان -طالما أنّها لا تؤذي أحداً.[1]
صرف نظر الطفل
يعد تشتيت نظر الطفل العنيد عن الأمر الذي يريد الوصول إليه من العوامل الفعالة لعلاج عناد الطفل؛ بحيث لا يُلاحظ أنّه أُبعِد عن ما يُريد، ومن الأمثلة على ذلك أن يقوم الأهل بإشغال الطفل بأمر ما مثير للانتباه قبل الانطلاق بالسيارة تجنباً للمشاكل التي تحدث عادةً حول مقعد السيارة الذي يرغب في الجلوس عليه تحديداً.[2]
الابتعاد عن الجدال والتفاوض
إنّ الوقت الذي يكون فيه الطفل عنيداً ليس الوقت المناسب لمجادلته، إنّما الأفضل محادثته عندما يكون هادئاً ومهيئاً للاستماع، وأثناء عناده يُنصح بمراقبته ومحاولة تحديد الأمر الذي أدى إلى عناده، ثم العمل على إخراجه من هذه الحالة وتهدئته، مع ضرورة التحلي بالصبر والهدوء للتحكم في الموقف،[2] ومن جهة أخرى يُمكن التفاوض مع الطفل، عن طريق طرح بعض الأسئلة عليه، مثل: ما الذي يحدث؟ كيف يُمكن أن أساعدك؟ لماذا تشعر بالسوء؟ ماذا تحتاج الآن؟[3]
المراجع
- ^ أ ب DENISE STERN (12-7-2015), "Strategies for Dealing With Difficult Children"، www.livestrong.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
- ^ أ ب "Dealing With a Stubborn Child", www.newkidscenter.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.
- ↑ Maureen Healy (7-1-2013), "The Highly Sensitive (and Stubborn) Child"، www.psychologytoday.com, Retrieved 21-6-2018. Edited.