كيفية علاج نقص الصفائح الدموية طب 21 الشاملة

كيفية علاج نقص الصفائح الدموية طب 21 الشاملة

الصّفائح الدمويّة

تُعتبر الصّفائح الدموية (بالإنجليزية: Platelets) أحد أنواع الخلايا الدمويّة، وهي الأصغر حجماً بين الأنواع الثلّاث الرّئيسة من خلايا الدم، وهي كريات الدم الحمراء، وكريات الدم البيضاء، والصّفائح الدمويّة، ويتمّ تصنيع الصّفائح الدمويّة في نخاع العظم، لتنتقل بعد ذلك في الدم. يبرُز دور الصّفائح الدمويّة في حفاظها على درجة تميُّع الدم ضمن الحدود الطبيعيّة، وبالتالي تحمي الجسم من النّزيف الذي قد يتعرض له في حال نقص الصّفائح الدمويّة، أو التخثُّر والجلطات التي قد تحدث في حال ارتفاعها، وعندما يتعرّض جسم الإنسان لأي جرح، تعمل الصّفائح الدمويّة على التجمّع في مكان النّزف وتكوين خثرة دمويّة، لتُشكّل حاجزاً يعمل على وقف النّزيف.[1][2]

التعداد الطبيعي للصفائح الدموية

يتراوح المعدل الطبيعي لتعداد الصّفائح الدمويّة بالدم ما بين 150 ألفاً إلى 450 ألفاً لكل ميكرولتر، بينما يُعدّ تجاوز عددها ما فوق 450 ألفاً لكل ميكرولتر ارتفاعاً في تعداد الصّفائح الدمويّة (بالإنجليزية: Thrombocytosis)، وإذا كان أقلّ من 150 ألفاً لكل ميكرولتر، فهذا نُقصان في تعداد الصّفائح الدمويّة (بالإنجليزية: Thrombocytopenia).[1]

انخفاض الصّفائح الدمويّة في جسم

في حال انخفاض تعداد الصّفائح الدمويّة في الدم تزداد احتمالية التعرّض إلى نزف، وتختلف هذه الاحتماليّة من شخص إلى آخر وبما يتناسب مع درجة الانخفاض في تعداد الصّفائح، وقد تتراوح الحالة من بسيطة لا يرافقها أي أعراض إلى شديدة الخطورة، وقد تؤدي إلى الموت إذا لم يتمّ علاجها.[3]

أسباب نقص الصّفائح الدمويّة

كما ذُكر سابقاً، يتم تصنيع الصّفائح الدمويّة في نخاع العظم، وحيث إنّ مدّة حياة الصّفائح الدمويّة تُقارب عشرة أيام فقط، يعمل نخاع العظم على تزويد الدّم بالصّفائح الدمويّة بشكل مُستمرّ للحفاظ على مُعدّلها ضمن الحدّ الطبيعي، ويحدث الانخفاض في عدد الصّفائح الدمويّة لأسباب مُتعدّدة، قد تكون وراثية، أو نتيجة لتناول أدوية، أو لوجود مرض مُعيّن، وبغض النّظر عن المشكلة التي أدّت إلى نقصان الصّفائح فإنها ستندرج ضمن واحد من المسببات الثلاث الآتية:[4]

أعراض نقص الصفائح

تتعدّد أعراض نقص الصّفائح، فمنها البسيط، ومنها المُهدِّد للحياة، وتكون إما أعراض دالّة على نزيف ظاهر، أو دالة على وجود نزيف داخلي، ومنها:[3]

علاج نقص الصّفائح الدمويّة

في الواقع، لا يكون العلاج ضروريّاً في الحالات التي يكون فيها نقص الصّفائح بسيطاً ولا يصاحبه أيّة أعراض، بينما يُصبح العلاج مُلزِماً في الحالات التي يكون فيها نقص الصّفائح حاداً، أو إذا عانى المريض من وجود نزيف. وبشكل عام، يعتمد علاج نقص الصّفائح على عدّة أمور منها:[4]

أطعمة تساعد في التخفيف من نقص الصّفائح الدمويّة

تساعد بعض الأطعمة في التّخفيف ومعالجة الحالات الطّفيفة من نقص الصّفائح الدمويّة، ومن هذه الأطعمة:[5]

نصائح وقائية للأشخاص المصابين نقص الصّفائح الدمويّة

يُنصَح الشّخص المصاب بنقص الصّفائح الدمويّة باتّباع بعض الإجراءات الوقائية، منها:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Marlene Williams, "What are Platelets and Why are They Important?"، Johns Hopkins Medicine, Retrieved -. Edited.
  2. ↑ "Platelets", Platelets on the Web,4-6-2015، Retrieved 30-6-2016.
  3. ^ أ ب "Low Platelet Count (Thrombocytopenia)", Healthline, Retrieved 30-6-2016. Edited.
  4. ^ أ ب ت " (Thrombocytopenia (low platelet count", Mayo Clinic,31-3-2015، Retrieved 30-6-2016. Edited.
  5. ↑ "10 Foods That Increase Low Platelet Count", thrombocyte, Retrieved 30-6-2016. Edited.